فولفو تضيف تقنيات ذكيه لتفعيل الأمان

  • أدى التطور التقني خلال العقود الأخيرة إلى تقليل خطر حوادث تصادم السيارات، فانخفضت الإصابات بنسبة 22%، وانخفضت الوفيات بنسبة 66%، في حين ازدادت نسبة اصطدام السيارات بالمشاة وراكبي الدراجات، ما يفرض الحاجة إلى تغيير التعامل مع مستخدمي الطريق ويطرح تحديًا جديدًا أمام الشركات المُصنِّعة.

    وفي هذا الإطار، بدأت فولفو منذ 10 أعوام بتوسيع قاعدة بياناتها وتحليل بيانات السلامة المرورية بهدف تعديل ميزات السلامة في سياراتها، بما يضمن زيادة حماية المشاة وراكبي الدراجات؛ مثل تقنية المكابح التلقائية المُكتشفَة للأشخاص، وأنظمة تنبه السائقين إلى تجنب القيادة الرعناء التي قد تشكل خطرًا على الآخرين، بالاعتماد على زيادة فهمنا لحوادث تؤثر على المشاة وراكبي الدراجات.

    وعلى الرغم من أن الأنظمة الحديثة تسهل تجنب اصطدام السيارات ببعضها، يبقى سلوك بعض السائقين الأرعن الرامي إلى تجاوز راكبي الدراجات عن قرب ماثلًا، ما دفع الاتحاد الأوربي إلى تمويل تقنيات حديثة تساعد السائقين على اتخاذ قرارات أفضل؛ على غرار اكتشاف نعاس السائق أو تقديم هدية له في حال توقفه عن القيادة لبعض الوقت، وأظهرت التجارب نجاح الفكرة بنسبة كبيرة.

    ونقل موقع فاست كومباني، عن لونج أوست، مدير فريق مركز السلامة في فولفو أن «الهدف النهائي يكمن في عدم وقوع إصابات أو حالات وفاة داخل السيارة أو خارجها، ولا نستطيع ضمان ذلك تمامًا، فالحوادث الغريبة دائمة الوقوع، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لتقليل ذلك إلى الحد الأدنى. وقد لا يكون نظام الحوافز هو الحل الأمثل لتغيير سلوك السائقين، لكن الفكرة تبقى في بداياتها.»






    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن