كشفت بيانات صحية رسمية، ، أن السلالة الجديدة المتحورة لفيروس كورونا المستجد والأسرع نقلا للعدوى، انتشرت حاليا في ثماني ولايات أميركية.
وسلالة "بي 117" من فيروس كورونا المستجد التي ظهرت في بريطانيا في نهاية السنة الماضية، تبين أنها تنقل العدوى أكثر من الفيروس الذي كان منتشرا سابقا، بنسبة تتراوح بين 40 و70 في المئة.
وأظهرت بيانات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض، يوم الجمعة، أن تلك السلالة التي تم الإبلاغ عنها لأول مرة في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، رصدت في ثماني ولايات وكانت كاليفورنيا وفلوريدا الأكثر تضررا.
ورصدت أيضا هذه السلالة في كل من كولورادو وتكساس ونيويورك وجورجيا وكونيتيكت وبنسلفانيا، بإجمالي 63 حالة.
وقال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنطوني فاوتشي، لمجلة "نيوزويك" الأربعاء إن تلك السلالة قد تكون "أكثر انتشارا في الولايات المتحدة مما نكتشفه حاليا".
وأضاف "أنا متأكد من أنها موجودة هنا، لكننا لم نرصدها بعد. وأعتقد أنه إذا كانت في أماكن مثل كاليفورنيا ونيويورك وكولورادو، فستكون قريبا جدا في عدة ولايات أخرى".
وأثار انتشار السلالة "بي 117" وأخرى أكثر نقلا للعدوى ظهرت في جنوب إفريقيا معروفة باسم "بي 1351" مخاوف من ظهور سلالة مماثلة في الولايات المتحدة.
لكن مسؤولين أميركيين نفوا، يوم الجمعة، تقارير عن اكتشاف حالة واحدة حتى الآن.
وقال جيسون ماكدونالد، المتحدث باسم مركز مكافحة الأمراض لشبكة "سي إن بي سي" إن "الباحثين يراقبون السلالات الأميركية منذ بدء الوباء، بما في ذلك 5700 عينة تم جمعها في نوفمبر وديسمبر".