بقلم : د . حسام رفاعي
عندما طعن سيدنا عمر (رضي الله عنه وأرضاه ) فأوتي بالحليب فشربه فخرج الحليب من خاصرته ..
فقال له الطبيب : اوصي يا أمير المؤمنين فإنك لن تعيش. .
فنادى عبدالله بن عمر وقال له : ائتني بحذيفة بن اليمان .
وقال عمر والدماء تجري من خاصرته :
يا حذيفة بن اليمان اناشدك الله هل قال الرسول اسمي بين المنافقين؟.
فسكت حذيفة ودمعت عيناه
وقال : ائتمنني على سر لااستطيع أن أقوله يا عمر!
قال:بحق رسول الله عليك قل لي هل قال رسول الله اسمي بينهم؟
اقول لك ولا اقولها لغيرك والله ما ذكر اسمك عندي .
فقال عمر : بقي لي من الدنيا أمر واحد.
قال :ضع خد ابيك على التراب ليمرغ به وجهه فويل عمر أن لم يغفر له ربه غدا!
فحمله ونظر في المسجد فجاء حذيفة وصلى عليه .
فاستبشر بن عمر وحمله إلى بيت عائشة،
فقال يا أمنا ولدك عمر في الباب هل تأذنين له.
فقالت : أدخلوه... فدفن سيدنا عمر (رضي الله عنه ) بجانب صاحبيه.
" اللهم اهدنا ثم اهدنا ثم اهدنا وذرياتنا ..هداية لانشقى ولانضل بعدها أبدا" .
...