صقر : اكاديمية البحث العلمى تطلق المقهى العلمى بمشاركة 100 طفل

  • كتب : شيماء حسن

    نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا للمرة الأولي، الإثنين، المقهى الصيفي للعلوم لعام 2019 بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني، بمشاركة ١٠٠ طفل.

     

    وافتتح المقهي الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وإليزابيث وايت، مديرة المركز الثقافي البريطاني، ويهدف المقهي في حلقته الأولي التركيز على الموروث الثقافي والحضارى المصرى لرفع درجة الوعي الثقافي لدي الأطفال.



    ودأبت الأكاديمية على استضافة بعض الشخصيات العامة والمتخصصين في علم المصريات والموروث الحضاري المصري حيث إن علم المصريات أحد التخصصات الـ 7 التي يدرسها الأطفال من خلال أحد برنامج أكاديمية البحث العلمي وتحت إشرافها، وهو برنامج «جامعة الطفل».

     

    وألقى المحاضرات على الأطفال اليوم الدكتورة إيلونا ريغولسكي، المنسق الثقافي المصري في المتحف البريطاني، والدكتورة جوان رولاند، المحاضرة في جامعة إدنبرة ومتخصصة في التاريخ المصري القديم، ويعد الهدف الأعم والأشمل للمقهى الصيفي للعلوم هو أن يكون منصة للتواصل مع الجمهور الأكبر بطريقة منفتحة، ملهمة وتفاعلية وغير تقليدية إلى جانب حث الأجيال الشابة على اتخاذ العلوم والتواصل العلمي مجالاً ملهماً لمستقبلهم الوظيفي، وتعزيز العلوم كجزء من الثقافة السائدة في المجتمع.

     

    وفي كلمته، أوضح الدكتور محمود صقر، أن هذه ليست المرة الأولي للتعاون بين الأكاديمية والمركز الثقافي البريطاني فهناك تعاون مشترك بين الأكاديمية والمجلس من خلال مسابقة مختبر الشهرة، حيث إن الأكاديمية هي الشريك الوطني للمسابقة، وقد قامت الأكاديمية برعاية الموسم الثامن والتاسع والعاشر لمختبر الشهرة، حيث ارتفعت نسبة المتقدمين للموسم الثامن 2017 بمشاركة الأكاديمية بنسبة 47% حيث تقدم للمسابقة 1779، بينما تقدم للموسم التاسع 2018 عدد 1859 متسابق من جميع المحافظات.

     

    وأشار صقر إلى استضافت الأكاديمية رائد الفضاء الإيطالي الشهير «باولو نيسبولي» للتحدث عن تجربته والخبرات، التي اكتسبها للوصول لهدفه والسفر لأول مرة للفضاء وذلك في الحلقة الثالثة من الصالون العلمي الذي تنظمه الأكاديمية بشكل دوري، وبذلك اتاحت الأكاديمية الفرصة للأطفال المصريين للاستفادة من خبرته ولقائة والاستماع إلى تجربته، وهذا ضمن خطة الأكاديمية لنشر ثقافة تبسيط العلوم وبناء ثقافة تدعم الدور الإيجابي الذي تقوم به العلوم في تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للنهوض بالدول من خلال تبادل الخبرات مع المتخصصين كلٌ في مجاله.

     

    وأكد حرص الأكاديمية أيضا على أن يكون الجمهور المستهدف في الحلقة الأولي للمقهى الصيفي للعلوم هم أطفال برنامج «جامعة الطفل» وهو البرنامج الذي أطلقته الأكاديمية عام 2015، واستفاد من هذا البرنامج أكثر من ١٦٥٠٠ طالب بإجمالي دعم ١٦ مليون ونصف، بمشاركة أكثر من 39 جامعة مصرية حكومية وخاصة ومركز بحثي، ويدرس الأطفال 7 تخصصات تحت إشراف الأكاديمية حيث إنها عضو في برنامج جامعة الطفل العالمي، هناك 2 تخصصين لكل جامعة حسب تختارهم مجال تميزها، بهدف اتاحة إمكانية التفكير العلمي والنقدي، والإبداعي عبر إتاحة الفرصة لتدريب الأطفال في المجتمع الجامعي؛ فيؤهلهم الاحتكاك بالأساتذة الجامعيين والعلماء ودخول المعامل والتدريب والتأهيل الجامعي ويزيد من قدراتهم الإبداعية وقدراتهم العقلية وقدراتهم الابتكارية.

     

     من جانبها، أوضحت إليزابيث وايت، مدير المركز الثقافي البريطاني أن اجتماع اليوم يهدف لإطلاق أول مقهى علمي، والمقاهي العلمية بشكل عام هي أحداث غير رسمية نحاول من خلالها إطلاع ومشاركة الجمهور بتجارب وأبحاث متخصصة في المجالات العلمية بصورة مبسطة. وذكرت التعاون بين المركز والأكاديمية في مسابقة مختبر الشهرة، واشارت إلى إعادة تنشيط المقاهي العلمية والتي تسعي لإقامتها بشكل دوري في الفترة القادمة في جامعات والحدائق والمقاهي للوصول إلى أكبر قاعدة من الجمهور المهتم بالعلوم.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن