400 متدرب حصلوا على شهادة معتمدة من هواوي العالمية بما يتواكب مع احتياجات التجول الرقمي
- الاستثمار في تنمية المهارات الرقمية لطلابنا أهم المحاور الاستراتيجية للجامعة
أجرى الحوار : خالد حسن
أعده للنشر : نهلة مقلد – باسل خالد
أكد الدكتور أيمن محمد إبراهيم ـ رئيس جامعة بورسعيد في حواره مع جريدة " عالم رقمي " ان الجامعة نجحت في تدريب نحو 1000 طالب بالجامعة في مجالات الذكاء الصناعي ، الحوسبة السحابية ، إنترنت الأشياء ، حماية شبكات الاتصالات بالإضافة إلى تقنيات الجيل الخامس " 5G " من خلال توقيع بروتوكول بالتعاون مع شركة " هواوي " مصر أقامتها أكاديمية هواوي وذلك في إطار مبادرة " Huawei iTB " موضحا أن 400 متدرب نجحوا في الحصول على شهادة معتمدة " Certified " من شركة هواوي العالمية وهو ما يعد دليلا على مدي ارتفاع المستوى العلمي وكفاءة طلاب الجامعة في امتلاكهم للمهارات التكنولوجية الحديثة .
جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الثانية لمؤتمر " Huawei iTB " ، الذي نظمته شركة " هواوي " مؤخرا بقاعة المنار بالقاهرة الجديدة ، وقال إننا نجحنا في تجول جائحة فيروس كورونا من "محنة " إلى "منحة " تم من خلال التوسع في تدريب طلابنا وهو ما يتماشي مع رؤية الدولة المصرية في تسريع عمليات التحول الرقمي خاصة مع اختيار محافظة بورسعيد لتكون بمثابة التجرية الأولى للتوسع في تطبيق الرقمنة بجميع المحافظات .
أضاف ردا على " سؤال عالم رقمي " تمتلك محافظة بورسعيد ، رغم قلة عدد سكانها ، عددا من المزايا بجانب موقعها الجغرافي وتواجد هيئة قناة السويس فإن هناك العديد من المشروعات القومية والمناطق الصناعية التي يتم إقامتها سواء شرف أو غرب المحافظة وهذه المشروعات تحتاج إلى الكوادر البشرية المؤهلة على أحدث التقنيات وبالتالي فإن هناك مستقبلا واعدا للطلاب المشاركين في مبادرة " " Huawei iTB " لتنمية المهارات وإعداد شباب قادر على مواكبة التحول الرقمي لمحافظة بورسعيد حيث إن هدفنا الأكبر وهو تحول أبنائنا إلى نواة رئيسية للموهبين في التحول الرقمي وتحقيق " رؤية مصر 2030 " من خلال تعزيز الشراكة بين الجامعة ، والتي تمثل جانب العرض للكفاءات البشرية وشركة "هواوي العالمية " ، التي تمثل جانب الطلب على الموارد البشرية ، في سوق العمل.
أوضح نتطلع في العام المقبل إلى مضاعفة عدد الطلاب الذين يمكنهم الاستفادة من المبادرة لاسيما بعد تراجع تداعيات جائحة كورونا وعودة المؤسسات والمصانع إلى العمل بكامل طاقتها الإنتاجية يأتي تماشيا مع جهود الدولة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو رفع كفاءة وخبرات الطلاب حتى يكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.
