كتب : باسل خالد - نهله احمد
اكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اهمية التعاون مع الجانب الألمانى فى إحداث طفرة في مجال التعليم العام والفنى، والاهتمام بالتدريب على التكنولوجيا التطبيقية الحديثة؛ للارتقاء بالقيمة المضافة للتعليم المصري، مشيرًا إلى أن ألمانيا دولة صناعية كبرى ولها خبرات عالمية لاسيما في مجال التعليم الفنى، لابد من الاستفادة منها.
جاء ذلك خلال استقباله للسفير سيريل نون، سفير ألمانيا بالقاهرة، لتعزيز سبل التعاون فى مجال تطوير التعليم، وبحث عدة موضوعات ذات الاهتمام المشترك وقال التعليم الفنى يركز حاليًا على الارتقاء بجودة المخرج التعليمي بحيث يسمح للطلاب المنافسة في عصر الثورة الصناعية الرابعة، والتركيز على التنمية المهارية للمعلم على مستوى جديد في مجال مبتكر يعتمد على التكنولوجيا المطورة، مضيفًا بأن الوزارة تسعى إلى الارتقاء بالتدريب إلى أعلى مستوى وأعلى مهارة تمكنا من المنافسة عالميًا.
ومن جهته ثمن السفير الألماني سيريل نون جهود الوزارة فى مجال التعليم موضحًا أن التعليم هو مفتاح التقدم والآفاق المستقبلية، وفى بلد مثل مصر بها عدد كبير من الشباب، فإن الاستثمار فى التعليم يعنى فى الوقت ذاته الاستثمار فى المستقبل، بالإضافة إلى جهود الدكتور الوزير في الاستفادة من العلاقات الوثيقة بين مصر وألمانيا والتقريب فيما بين الشعبين.
أضاف التعاون الألماني المصري الناجح يسهم في مد الجسور بين البلدين، وتقديم إسهامًا مهمًا في استغلال المواهب التي يتمتع بها أفضل الطلاب المصريين بفضل توافر برامج شاملة في مجال التعليم بمصر.