مع انتشار الهواتف الذكية : اعادة احياء أكشاك لندن من جديد

  • كتب: نهله احمد – عادل فريج

    ما زالت الأكشاك الهاتفية الحمراء أيقونة للعاصمة البريطانية لندن، لكن الناس انصرفوا عنها في زمن الهواتف الذكية، فتعرضت للإهمال، وسط حسرة على "ماضيها"، فيما يدعو كثيرون إلى حفظ هذا التراث.

    وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن هذه الأكشاك الهاتفية قد تحظى بفرصة حياة جديدة لإنقاذها من الإهمال، وذلك من خلال تحويلها إلى متاحف صغرى للغاية أو  تسخيرها لعرض أعمال فنية.

    وأوضحت شركة الاتصالات البريطانية "بي تي"، أن 4 آلاف من هذه المخادع الهاتفية جرى منحها لعدة منظمات وهيئات، لأجل الاستفادة منها على وجه مغاير، ما دامت التقنية قد تجاوزتها وذكرت المصدر، أنه من الممكن أيضا أن يستفيد المجتمع من هذه المخادع عبر تحويلها إلى مكتبات صغيرة أو رفوف ذات مسحة فنية ومنذ سنة 2008، تم تحويل أكثر من 660 مخدع هاتفي إلى هيئة جديدة، وحصلت المنظمات والهيئات على الكشك الواحد بجنيه إسترلنيي واحد فقط من قبل شركة الاتصالات، في إطار برنامج "تبنى كشكا".

    ويقول جيمس برون، وهو مسؤول في شركة "بي تي"، إن الناس ما عادوا يستخدمون هذه الأكشاك، في ظل وجود هواتف محمولة، وهو أثر عليها بشكل كبير موضحا أن الشركة تراعي متطلبات المستقبل، ولذلك، جرى التفكير في القيام بأمر ما في هذه الأكشاك التي هجرها الناس.

    أشار أن آلاف الأكشاك الهاتفية تم تحويلها لتؤدي وظائف أخرى، وكان ذلك إبداعا من قبل الناس.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن