كتب : نهلة مقلد – محمد الخولي
أكد د. خالد عبد الغفار ـ وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية إنشاء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي بين مصر واليابان، وتوفير منح لطلاب الجامعة فى اليابان؛ بهدف دعم العلوم والتكنولوجيا في مصر وأفريقيا.
جاء ذلك خلال مشاركته في "سيمنار تجربة التحديث في اليابان" بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بحضور د. رانيا المشاط ـ وزيرة التعاون الدولي، وماساكي نوكي ـ السفير الياباني بالقاهرة، والمدير الإقليمي لهيئة التعاون الدولي " الجايكا"، ومدير مكتب الجايكا، ود. هاني هلال ـ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والأمين العام لمبادرة الشراكة المصرية اليابانية للتعليم، وبمشاركة عدد من المتخصصين في 13 جامعة باليابان، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وفى بداية كلمته، أكد د. خالد عبد الغفار أهمية "السيمنار" في عرض التطور غير المسبوق الذي حققته اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، مشيدًا بمرجعيتها الثقافية والحضارية، وتقدمها في العلوم والتكنولوجيا مشيرا لاهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون المتبادل مع اليابان للاستفادة من تجربتها الفريدة في تحقيق أعلى مراحل التطور.
ومن جهه قال د. أحمد الجوهري ـ رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا أن السيمنار يكشف عن جوانب لم تكن معروفة لدينا عن تجربة التحديث في اليابان، ويقدم التجربة بجوانبها المختلفة لكل المهتمين بها؛ للاستفادة منها سواء في الجانب الأكاديمي أو التطبيقات العملية داخل الجامعة وخارجها ويتماشى مع جهود الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا نحو تطوير التعليم بها، ويعتبر أيضًا استكمالا لجهود مجلس الأعمال المصري الياباني، مشيرًا أن هناك تعاونا بين البلدين في العديد من المشروعات الوطنية المهمة، والتي تتعلق بالاستثمار في التعليم الجامعي وقبل الجامعي، بالإضافة إلى البحث العلمي والتكنولوجيا.