عوامل عدة ساهمت في خفوت بريق البتكوين أبرزها تراجع الرئيس التنفيذي لشركة TSLA إيلون ماسك عن قبول عملة البتكوين كوسيلة للدفع مقابل بيع السيارات الكهربائية متعذرا بالمخاوف بشأن تأثير تعدين البتكوين على البيئة والذي يستهلك الكثير من الطاقة.
من جانب آخر صعدت الصين من حملتها القمعية على العملات المشفرة ومراكز التعدين.. في وقت كشفت فيه وزارة الخزانة الأميركية عن خطط جديدة لفرض ضرائب أكبر على تداول عملة البتكوين بينما ألمح الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال وجود دولار رقمي.. يضاف لذلك الحملات القمعية التي شنتها إيران على عدة مزارع تعمل بتعدين البتكوين بشكل غير قانوني.
لكن رغم الانهيار الشهري الذي شهدته عملة البتكوين المشهورة بتقلباتها إلا أن اسعارها ماتزال مرتفعة بأكثر من 25٪ خلال العام الحالي.