كانت شركة (Blue Origin) أعلنت عن إطلاق أول رحلة لها للفضاء بطاقم فضائي يوم 20 يوليو، هذه الرحلة التي تحوي مقاعد لستة أفراد، وأعلنت أيضاً أن أحد هذه المقاعد سيتم طرحه في المزاد العلني لمن يرغب في تجربة السفر للفضاء.
وتهافت الناس على هذا المزاد لتصل قيمة المقعد إلى حوالي مليونين ونصف المليون دولار، ثم حدثت المفاجأة بإعلان جيف بيزوس نفسه أنه سيكون على متن تلك الرحلة، مما استقطب الكثير من الاهتمام حول العالم.
وتناقلت الخبر وسائل الإعلام المختلفة، حيث أن جيف بيزوس سيكون بذلك أول ملياردير صعد للفضاء على مركبة فضائية من شركة يملكها.
ويبدو أن ذلك انعكس على المزاد العلني الخاص بالمقعد المتبقي، حيث تسارعت وتيرة المزايدة عليه، ليغلق المزاد عند مبلغ 28 مليون دولار.
وقالت الشركة أنها لن تعلن عن اسم الفائز إلا قبل وقت بسيط من انطلاق الرحلة.
قيمة المقعد لن تذهب للشركة، حيث أعلنت الشركة أن هذا المبلغ سيكون بالكامل من نصيب المؤسسة غير الربحية التي تملكها الشركة، واسمها (نادي المستقبل)، وهذه المؤسسة انطلقت عام 2019، وتهدف إلى تحفيز الأجيال الجديدة للعمل في المجالات العلمية والإبداعية وابتكار حلول للسفر والعيش في الفضاء.
ويقول المحللون أن بيع المقعد المتبقي من رحلة شركة Blue Origin يعد انتصاراً لهذه الشركة على منافسيها، حيث سحبت منهم الأضواء خصوصاً فيما يتعلق بالسياحة التجارية في الفضاء.
