سرد العداء الأمريكي براندون شنايدر، قصته مع ساعة اليد الذكية من “آبل”، والتي أنقذته من الموت.
وقال شنايدر، البالغ من العمر 25 عاماً، في منشور له عبر إنستغرام “أود أن أشجع كل من يقرأ هذا المنشور على شراء ساعة يد ذكية أو إذا كان لديك واحدة عليه تفعيل إعدادات الاتصال بالطوارئ.
وأوضح العداء الأمريكي أن الساعة أنقذت حياته في الثاني عشر من يوليو الماضي، حين هرع إلى قسم الطوارئ بسبب ألم شديد في البطن، تم تشخيصه بالخطأ على أنه حصوات في الكلى.
أثناء تواجده في الطوارئ، ذهب إلى المرحاض، وهناك سقط مغشيا عليه بسبب الألم وتسبب سقوطه في كسر بالجمجمة ونزيف دماغي.
تم العثور على شنايدر فاقداً للوعي بعد وقت قصير من السقوط بفضل ساعته الذكية التي اكتشفت سقوطاً شديداً، وعندما تعرفت الساعة على سقوطه اهتزت وأطلقت إنذارا.
يشار إلى أن ساعة آبل الذكية تتضمن اختيار للاتصال بخدمات الطوارئ أو رفض التنبيه بالضغط على “إغلاق”، عند التعرض للسقوط، فعندما لم يرفض شنايدر إشعار تنبيه السقوط، أرسلت الساعة إشعار تحذيري لجهات الطوارئ المسجلة لديها.
بعد إجراء الفحوص الطبية، اكتشف شنايدر أنه مصاب بورم دموي متعدد كان يتزايد في الحجم وسرعان ما أصبح يهدد حياته ويتطلب جراحة دماغية طارئة.
وأشار شنايدر ألى أهمية ارتداء الساعة الذكية وشغفه بالحياة الصحية التي لولاها لتأزمت حالته الصحة أكثر وربما فقد حياته.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير صحفية عالمية تسريبات محتملة عن تحديث لساعات “أبل ووتش”، تجعلها أكثر استقلالية وتحتوي على أدوات يمكنها أن تنقذ حياتك.
وأوضح تقرير منشور عبر موقع “إنغادجيت” التقني المتخصص أن نظام تشغيل “ووتش أو إس 8” الخاص بساعات “أبل ووتش” سيفك لأول مرة الارتباط الوثيق بين ساعات أبل وهواتف آيفون.