احذر إصابتك باكتئاب البريد الالكترونى

  • انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح جديد لنوع نادر من الاكتئاب أطلق عليه اسم "اكتئاب البريد الإلكتروني"، حيث تشير الدراسات إلى أن التفاعلات الاجتماعية الإيجابية عبر البريد الإلكتروني وغيرها من الوسائل الإلكترونية، يمكن أن تحفز إنتاج الدوبامين، وهي مادة كيميائية مرتبطة بالمتعة والشعور بالرضا، ولكن قد يتطور الأمر سلبيا ليتحول إلى الاكتئاب، بحسب ما نشرته مؤسسة "كليفلاند كلينك" الطبية المتخصصة، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

     

    ويصف الخبراء اكتئاب البريد الإلكتروني، بأنه ظاهرة حديثة تنبع من عالمنا المترابط بشكل كبير والذي من المحتمل أننا جميعًا مررنا به، سواء كان ذلك وقتًا نخشى فيه إرسال رسالة أو النقر على فتح هذه الاستجابة المهمة.


    ما هو اكتئاب البريد الإلكتروني؟

    غالبًا ما يبدو الرد على البريد الإلكتروني، وكأنه عمل روتيني لأنه شيء إضافي عليك إدارته، بالإضافة إلى الأنشطة اليومية، وكما أنه يضاف إلى قائمة الأشياء، التي يجب أن تكون مسؤولاً عنها، وبالنسبة للأشخاص الذين يفضلون الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي، يمثل البريد الإلكتروني طريقة أخرى للتواصل، وقد لا تكون طريقة الاتصال المفضلة لديهم.

    ويشير الخبراء إلى أن اكتئاب البريد الإلكتروني، يطرح نفسه بطرق متعددة، وقد يكون مرتبطًا بالشعور بالإرهاق لأن رسائلك الإلكترونية تتراكم، وقد يكون مرتبطًا بالتسويف، على سبيل المثال، إذا كان هناك شيء سلبي تتوقعه، أو كنت خائفًا أو قلقًا بشأن كيفية الرد أو معالجة مشكلة في رسالة بريد إلكتروني.

     

    ويصاب الأشخاص بالقلق في جميع مراحل عمر البريد الإلكتروني، قد تكون متوترًا بشأن إرسال رسالة مهمة، عندما لا تسمع ردًا على الفور، ويمكن أن يسبب ذلك القلق، وعندما تحصل على رد، قد تكون متشوقًا لفتحه، وتؤدي الوتيرة السريعة لوسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية أيضًا إلى إنشاء توقعات غير واقعية لأوقات استجابة البريد الإلكتروني.

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن