السيسي يتقدم جنازة وداع مصر لابنها البار المشير محمد حسين طنطاوي

  • كتب: باسل خالد – محمد الخولي

    تقدم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد عصر ، يوم الثلاثاء الماضي ،  الجنازة العسكرية للمشير محمد حسين طنطاوی وزير الدفاع والانتاج الحربي الأسبق من مسجد المشير بمنطقة التجمع، وقدم سيادته العزاء لأفراد أسرة الفقيد، كما حرص سيادته علي حضور مراسم الدفن".

    ومن جهة أخري في بداية اجتماع مجلس الوزراء، يوم الابعاء الماضى، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وقف أعضاء الحكومة دقيقة؛ حدادًا على روح المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق.

    ونعى مجلس الوزراء الراحل الكريم، الذي وافته المنية، فجر أمس، بعد مسيرة عطاء عطرة، وبعد رحلة عمل ونضال طويلة من أجل هذا الوطن العظيم.

    وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الراحل، المغفور له بإذن الله، بذل قصارى جهده للحفاظ على الوطن ومقدراته، ولا سيما في الظروف العصيبة التي مرت بها البلاد في أعقاب ثورة 25 يناير2011 ، واستطاع بحنكته وصبره الوصول بالوطن إلى بر الأمان، وتحمل الكثير والكثير من الضغوطات برحابة صدر، وحكمة واسعة شهد بها الجميع.

    ونعى مجلس الوزراء ببالغ الحزن، وعميق الأسى، في بيان له أمس، المشير محمد حسين طنطاوي، الذي وافته المنية صباح أمس، متوجهاً بخالص التعازي إلى عائلة الراحل العظيم، وأسرة العسكرية المصرية، وجموع الشعب المصري الذي طالما ناضل من أجله، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

    وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الراحل العظيم يكون برحيله قد ترجل كفارس نبيل بعد مسيرة طويلة مشرفة بذل خلالها الكثير في سبيل رفعة وطنه، قائداً في صفوف القوات المسلحة خلال حروب مصر الحاسمة، ووزيرا للدفاع عبر سنوات صعبة، ثم رئيساً للمجلس العسكري الذي أدار دفة البلاد في فترة شديدة الدقة ليعبر بها سنوات الضباب، حيث حمل وأعضاء المجلس العسكرى حينها، أمانة ومسئولية وطن، فى فترة من أدق فترات تاريخه، تحملوا خلالها الكثير والكثير من أجل هدف واحد، هو الحفاظ على استقرار الوطن، ووحدة وسلامة أراضيه، وفاء لما أقسموا عليه.

    وأشار مدبولي إلى أن ما حققه المشير طنطاوي خلال رحلته سيجعل اسمه خالداً للأبد في تاريخ الأمة، وقلوب المصريين، وسجل شرفاء هذا الوطن، فقد كان قائداً عسكرياً فذاً، ورجل دولة من طراز خاص، استجاب لنداء الوطن في كل وقت وحين، وأدى مهامه الجسام بضمير وطني، وشجاعة وإقدام، لم يبتغ إلا أن يبصر راية مصر خفاقة، وأرضها حرة مستقلة، وإرادتها صلبة لا تلين ولا تنكسر.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن