عبد الغفار يتابع استعدادات جامعة الدلتا التكنولوجية لبدء العام الدراسي

  • استعرض د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريرًا مقدمًا من د.هشام عبد الخالق القائم بعمل رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية حول استعدادات جامعة الدلتا التكنولوجية لبدء العام الدراسي الجديد.

    وأشار التقرير إلى إضافة برنامج تكنولوجي جديد إلى كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بالجامعة، وهو برنامج تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، على أن تبدأ الدراسة به هذا العام كمجال جديد يلبي احتياجات سوق العمل من التكنولوجيين الأكفاء، خاصة فى ظل الحاجة إلى تكنولوجي طبى مؤهل علميًّا وتكنولوجيًّا للتعامل مع المرضى، بالإضافة إلى أربعة برامج تكنولوجية أخرى، هي: تكنولوجيا الميكاترونكس، تكنولوجيا الأوتوترونكس، تكنولوجيا المعلومات، تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تخدم البرامج التكنولوجية بالجامعة التخصصات المهنية الحديثة التي ظهرت مع الثورة الصناعية، بحيث تجمع بين التأهيل العلمي والنظري والتدريب الميداني.

    ويأتي ذلك في إطار اهتمام الجامعة بتلبية احتياجات سوق العمل من الموارد البشرية والتقنية اللازمة لمتطلبات خطط التنمية المستدامة، من خلال إعداد جيل بمستوى متميز من المعرفة والإبداع التكنولوجي والابتكار.

    وأوضح التقرير أنه تم توقيع العديد من بروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم المشتركة مع عدد من الهيئات والمعاهد البحثية والجامعات، منها: جامعة بنها، معهد بحوث الإلكترونيات، الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار بوزارة التجارة والصناعة.

    وتهدف هذه البروتوكولات إلى تنفيذ مشروعات وخطط بحثية لتسهيل تدريب الطلاب، وتطوير مشروعاتهم وأفكارهم، وتقديم ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة، وتبادل علمي، وتنظيم زيارات متبادلة.

    وأضاف التقرير أن هناك بروتوكولات تعاون مع المصانع والشركات المختلفة، ومنها: الشركة المصرية لتطوير تقنيات التعليم (بيدو)، شركة أرثوميدكس للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، شركة SMC للطاقة الجديدة والمتجددة،وغيرها؛ بهدف تدريب الطلاب أثناء الدراسة وخلال الإجازة الصيفية، وتنظيم زيارات متبادلة، فضلاً عن الاستفادة من الخبرات والإمكانيات التقنية والتكنولوجية الموجودة بالجامعة، وتقديم حلول لأية مشكلات تواجهها، بالإضافة إلى الاستفادة من ورشة المخلفات الصناعية الموجودة بالجامعة لتحقيق بيئة نظيفة.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن