استطلاع بي دبليو سي الشرق الأوسط: تحتاج المؤسسات إلى الوصول إلى القدرات الكاملة لأفرادها لبناء قوى عاملة قادرة على مواكبة المستقبل

  •  

    -        اتفق 36% من المشاركين في الاستطلاع بمنطقة الشرق الأوسط على أن مؤسساتهم تبني مستويات عالية من الثقة بين الموظفين ومشرفيهم المباشرين مقارنة بنسبة 30% عالمياً

    -        وافق 26% من المشاركين في الاستطلاع بمنطقة الشرق الأوسط على استخدام أساليب تحليل القوى العاملة للتنبؤ بأوجه النقص في المهارات ومراقبتها

    -        وافق 29% من المشاركين في الاستطلاع بمنطقة الشرق الأوسط بشدة على أن القوى العاملة وإستراتيجيات التقنية لديهم تحقق أقصى استفادة من المهارات البشرية 

    -        شعرت 46% من المؤسسات المشاركة في الاستطلاع بمنطقة الشرق الأوسط أن القدرة على تمكين القوى العاملة للتكيف مع التغيرات التي يشهدها السوق أمر مهم للغاية، بينما وافقت بشدة 35% فقط من المؤسسات على قدرتها للقيام بذلك

    -        تعتقد 41% من المؤسسات المشاركة في الاستطلاع بمنطقة الشرق الأوسط أن استخدام الرؤى المستمدة من البيانات الضخمة والتحليلات المتقدمة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالقوى العاملة أمر مهم للغاية، بينما وافقت بشدة 29% فقط من المؤسسات على قدرتها للقيام بذلك



    كتب : محمد شوقى

     

     

     

    أصدرت شركة بي دبليو سي الشرق الأوسط استطلاعاً حول مستقبل العمل والمهارات في منطقة الشرق الأوسط بعنوان "بناء قوى عاملة قادرة على مواكبة المستقبل: ستة تدابير لا غنى عنها في عالم اليوم" والتي يسلط الضوء على أهمية القيادة والتخطيط الاستراتيجي للمستقبل في خلق استراتيجيات قوية للقوى العاملة.

    شمل الاستطلاع آراء ما يقرب من 4000 من قادة الأعمال وقادة  الموارد البشرية على مستوى العالم، من بينهم 300 من منطقة الشرق الأوسط (الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر).

     

    بناء الثقة

    أوضح الاستطلاع عن ضرورة استكشاف القادة لكامل القدرات الكامنة لدى موظفيهم وصياغة وتنفيذ استراتيجيات ديناميكية جديدة حتى تتمكن مؤسساتهم من النمو والازدهار. وأظهرت نتائج التقرير أن القادة في الشرق الأوسط يطورون خططهم الاستراتيجية والمالية والشخصية بطريقة منسقة، حيث وافقت بشدة 38% من الشركات في المنطقة على قدرتها على القيام بذلك. إلى جانب ذلك، تقوم الشركات بتسريع تحولها الرقمي والاستعداد لمستقبل العمل، حيث يتعين عليها التركيز على موظفيها من خلال ترسيخ الثقة في الهياكل التنظيمية وقياداتها. من خلال بناء الثقة، سيتمكن الموظفون من تحقيق نتائج مستدامة لشركاتهم حيث أعرب 30% فقط من المشاركين في الاستطلاع عالمياً عن موافقتهم بشدة على تبني مؤسساتهم مستويات عالية من الثقة بين الموظفين ومشرفيهم المباشرين،  بينما شهدت هذه النسبة زيادة في منطقة الشرق الأوسط حيث وصلت إلى 36%.

    ولا يزال التحول الرقمي من الأمور التي تشغل قادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، إذ يوجد حالياً فارق كبير في الدور المتزايد الذي تلعبه التقنية في استراتيجية القوى العاملة. ويكشف الاستطلاع أن 46% من المؤسسات شعرت أن قدرتها على تمكين هيكل وبنية القوى العاملة للتكيف مع التغيرات التي يشهدها السوق مهمة للغاية حيث بلغت النسبة 44% في الإمارات العربية المتحدة و46% في المملكة العربية السعودية، في حين أعرب 35% فقط من المشاركين عن موافقتهم بشدة على قدرتهم على القيام بذلك بواقع 22% في الإمارات و35% في المملكة العربية السعودية.


    برامج تنمية المواهب وصقلها

     

    أوضح 42% من المشاركين في الاستطلاع في منطقة الشرق الأوسط عن أهمية تشجيع الموظفين على التعلم المستمر واكتساب مهارات جديدة بما يضمن استمرار قدرتهم على إيجاد فرص عمل جيدة. وأشار التقرير أيضاً إلى أنه يجب على القادة الاستثمار في التقنيات السحابية الجديدة والأتمتة والاعتماد على نماذج البيانات التي تدعم عملية صنع القرار المستندة إلى النتائج والعوائد المجدية على الاستثمار.

     

    قوة عاملة للمستقبل تتميز بالمرونة والقدرة على التكيف

     

    أوضح 31% فقط من المشاركين في الاستطلاع أنه من المهم جداً تصميم الإجراءات والعمليات المتعلقة بالكوادر البشرية على نحو يسهم  في تعزيز مرونة الموظفين وقدرتهم على التكيف. ويتعين على القادة دراسة الأسباب الجذرية لهذا التحدي وتحديد أفضل الممارسات عبر المؤسسات الرائدة الأخرى وتصميم ممارسات وعمليات مخصصة للمواهب وفقاً لذلك.

    من جهتها قالت رندا بحسون، الشريك المسؤول عن القطاع الحكومي والعام ,ومسؤولة برنامج عالم جديد ومهارات جديدة في بي دبليو سي الشرق الأوسط إن الأسباب الاقتصادية التي تدفعنا للتركيز على صقل مهارات الموظفين واضحة ومقنعة. حيث يسهم صقل مهارات رأس المال البشري في تحسين الإنتاجية والابتكار وخلق قوة عاملة أكثر مرونة وقدرة على التكيف ومجهزة بالمهارات اللازمة للبقاء والازدهار في عالم يتسم بمعدلات عالية من الرقمنة والوعي بالبيئة".

    وأضافت: "والأهم من ذلك، فإن تحسين إمكانات الوصول إلى فرص التدريب والتعلم يمكن أن تحقق فوائد اجتماعية هائلة بداية من تحسين رفاهية الفرد وصحته وحتى تقليل معدلات الجريمة وخلق مجتمعات أقوى".



     

    أجرت بي دبليو سي في سبتمبر 2021 استطلاعاً عالمياً شمل 3937 من مسؤولي الأعمال ومدراء الموارد البشرية في 26 دولة ومنطقة و28 صناعة وشارك في الاستطلاع أكثر من 300 شخص من منطقة الشرق الأوسط (الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر).

     

    #pwc

    #عالم_رقمي 

    #alamrakamy

     

    #https://www.tra.gov.eg/ar

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن