كتب : نهله مقلد – وائل الحسينى
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن منتدى شباب العالم أصبح علامة مميزة للمرحلة الجديدة التي تمر بها الدولة وانطلاقها نحو الجمهورية الثانية والتي تسعى فيها لتمكين الشباب من المناصب القيادية ودعمهم للقيام بدور أكبر في جهود التنمية ومختلف مناحي الحياة، مشيرة إلى أن المنتدى يعد فرصة لخلق التواصل الفعال بين الشباب المصري الشباب من مختلف أنحاء العالم، وإطلاعهم على جهود الحكومات وطرق تفكير صناع القرار للاستفادة من التجارب ووضع رؤى واضحة للتغلب على تحديات المستقبل.
وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في العديد من الأنشطة خلال فعاليات النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم وإطلاق مبادرة "شباب بلد" التي تطلقها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وهي مبادرة دولية أطلقتها الأمم المتحدة عام 2018 تحت مسمى : Generation Unlimited، وتستهدف المبادرة خلق شراكات أطرافها الحكومات والمؤسسات الدولية والشباب والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لإكساب الشباب المهارات اللازمة ودعم ريادة الأعمال وتعزيز توفير فرص العمل.
كما شاركت وزيرة التعاون الدولي، في جلسة نقاشية حول دور المؤسسات الدولية في دعم التعافي من الجائحة، ومناقشة الجهود ومحاور عمل مؤسسات التمويل الدولية التي شكلت محورًا للعمل خلال الفترة الماضية، للتأقلم مع تداعيات جائحة كورونا، حيث ناقشت الجلسة العديد من المحاور الأخرى من بينها الصعوبات والتحديات التي واجهت المنظمات الدولية في القيام بدورها في ظل الجائحة، وسبل تطوير هياكل وأدوار المنظمات الدولية بما يساعدها على تحقيق أهدافها، فضلا عن كيفية تفعيل دور هذه المنظمات لمواجهة الآثار الاقتصادية الحالية ودعم الدول النامية، وكذلك استعراض وتقييم الجهود التي قامت بها المؤسسات الدولية خلال فترة الجائحة.
وعقدت الجلسة بمشاركة أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والدكتور محمود محي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي والمبعوث الخاص لتمويل خطة 2030 للتنمية المستدامة بالأمم المتحدة، والسيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، وغيرهم من ممثلي المؤسسات الدولية.
أوضحت «المشاط»، أن منتدى شباب العالم، يسلط الضوء من خلال الجلسات وورش العمل على ثلاثة من الموضوعات الحيوية التي تشغل العالم في الوقت الحالي، وهي السلام والتنمية والإبداع، وهي محاور هامة بشكل كبير للشباب على مستوى العالم، حيث يستطيع الشباب من خلال العلاقات المتبادلة أن يسهم بدور حيوي وكبير في تعزيز السلام الدولي، كما أن دورهم حيوي ولا غنى عنه في دعم جهود الدول والعالم أجمع على تحقيق التنمية المستدامة، كما أن تعزيز الأفكار الإبداعية والابتكار لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال المشاركة الفعالة للشباب.
