من المعروف أن الأسماك كائنات بدائية ذات ذاكرة ضعيفة، وسلوكها يرجع إلى أبسط ردود الفعل، وبحسب دراسة حديثة، فإن السمكة يمكنها تذكر معلومات تزيد عن 30 ثانية.
تمكن العلماء من معرفة ما تتحدث عنه الأسماك عادة. وفقًا للخبراء، لديهم نفس الموضوعات الأكثر شيوعًا بين الناس.
وفقًا للباحثين، اكتشف العلماء منذ فترة طويلة أن الأسماك في الماء تصدر أصواتًا. ومع ذلك، كان يُعتقد سابقًا أن هذا أمر غريب نادر الحدوث، باستثناء الضفدع، الذي يصرخ كثيرًا وبصوت عالٍ جدًا.
قرر العلماء في جامعة كورنيل، بقيادة آرون رايس، معرفة ما إذا كانت الأصوات المسجلة للأسماك كانت بالفعل مصادفة أم أن هناك نمطًا يشير إلى طريقة اتصال صوتية.
في دراستهم، التي نُشرت في مجلة “BioOne”، فحص العلماء الأسماك ذات الزعانف. هذا هو النوع الأكثر شيوعًا ، والذي يضم 99٪ من جميع الأسماك المعروفة على وجه الأرض.
أظهرت الدراسة أن الأصوات تنتقل في الماء بشكل أفضل من الهواء، بينما الرؤية ليست جيدة دائمًا. لذلك ، يعد التواصل بالأصوات وسيلة اتصال ملائمة حقًا تفصح عن ما يدور في ذهن الأسماك.
نتيجة لمزيد من البحث، تمكن العلماء من اكتشاف أن الصوت يلعب دورًا مهمًا لدرجة أن الاتصالات الصوتية قد تطورت 33 مرة على الأقل على مدى عشرات الملايين من السنين.
