شجعت طالبة تمريض في أستراليا مالكي ساعة آبل الذكية على تمكين إشعارات معدل ضربات القلب، وذلك بعد أن ساعدتها ميزة موجودة عبر الجهاز القابل للارتداء في اكتشاف أعراض حالة الغدة الدرقية قبل أشهر من تشخيص حالتها.
ووفقا لما ذكرته "البوابة العربية لأخبار التقنية"، ساعدت إشعارات معدل ضربات القلب من ساعة آبل الذكية العديد من الأشخاص في اكتشاف مشاكل قلبهم، مما دفعهم للذهاب وطلب المزيد من المساعدة الطبية.
وفي منشور حديث عبر منصة تيك توك، تبين أن الجهاز القابل للارتداء يمكنه اكتشاف التغييرات المبكرة جدًا التي قد تصبح قابلة للتشخيص بعد أشهر.
وأوضحت طالبة التمريض عبر منشور بتاريخ 2 فبراير لمشاهدي مقطع الفيديو بعض الميزات الرئيسية في ساعة آبل التي ساعدتها في الحفاظ على صحتها تحت المراقبة.
وشجعت متابعيها الذين لديهم ساعات آبل على تشغيل الإشعارات بشأن انخفاض معدل ضربات القلب وارتفاعها وعدم انتظام ضربات القلب ومستويات اللياقة القلبية.
واعترفت طالبة التمريض التي تتخذ من سيدني مقراً لها أنه كان ينبغي عليها تمكين الميزات في وقت أبكر مما فعلت.
وأشارت إلى أنها لو فعلت ذلك، لكانت قد عرفت عن حالتها الخاصة في وقت سابق. وقالت إنها شخصت بحالة الغدة الدرقية قبل بضعة أسابيع.
وأضافت: بدلاً من أن أنتظر حتى تسوء الأعراض، كان بإمكاني أن أذهب إلى الطبيب عندما كان هناك هذا الانخفاض الدراماتيكي في غضون أيام.
أوضحت طالبة التمريض أنه كان هناك انخفض بشكل كبير. ويعني ذلك أن نظام القلب والأوعية الدموية لم يكن يعمل كما كان من قبل.
ونشرت لقطة شاشة لرسم بياني من تطبيق Health يوضح الانخفاض في استهلاك الأكسجين. واستمرت المستويات في الانخفاض مع تقدم الأشهر دون أن تلاحظ.
كما ارتبط الانخفاض أيضًا بأعراض أخرى، بما في ذلك التعب والحساسية للحرارة واكتساب الوزن وجفاف الجلد وزيادة التهيج.
وتعترف الطالبة بأن الساعة كانت مفيدة، وذلك بالرغم من أنها ليست ما تلجأ إليه للحصول على نصائح صحية وطبية.
