باستثمارات 3 مليارات دولار : إنتل تخطط لتسريع انتاج الرقائق الالكترونية

  • كتب : باكينام خالد

     

    أفتتحت شركة " إنتل " توسعة لمصنعها D1X في ولاية أوريجون بقيمة 3 مليارات دولار، ويهدف هذا الاستثمار إلى تسريع تطوير التكنولوجيا اللازمة لاستعادة الريادة في صناعة الرقائق بعد أن أعاد أكبر صانع لمعالجات الكمبيوتر التأكيد على خطته للحصول على تقنيات إنتاجية أفضل من تقنيات المنافسين بحلول عام 2025 وجعل مصانعه تصل إلى مستوى مكافئ قبل عام من ذلك.

     

    من جهته قال سانجاي ناتاراجان، نائب رئيس شركة إنتل أن التوسعة توضح التي تبلغ مساحتها 270 ألف مربع، بزيادة قدرها 20% إلى منشأة D1X، استعداد صانع الرقائق للإنفاق مقدماً لتسريع استخدام تقنيات الإنتاج الأكثر تقدماً، وفقاً.

     

    أضاف أن  "  D1X"، وهو مختبر عملاق، أصبح الآن أكثر قدرة على تطوير طرق متعددة للتصنيع بالتوازي وإضافتها إلى نظرائها التي تُستخدم في الإنتاج الضخم داخل شبكة إنتل.

     

    أوضح تحدد كيفية صنع الشريحة قدراتها، أي مقدار البيانات التي يمكنها حفظها ومدى سرعة معالجتها لتلك البيانات ومقدار الطاقة التي تستهلكها أثناء القيام بذلك. وكانت إنتل في ما مضى الشركة الرائدة بلا منازع في هذا المجال، مما سمح لها بتصنيع منتجات هيمنت على الحوسبة وفرضت أسعاراً عالية.

     

    أشار يقاس التقدم في تصنيع الرقائق بالعُقَد. تأخرت عقدة إنتل التي يبلغ طولها 10 نانومتر سنوات ولم تقدم الفوائد المرجوة؛ سمح ذلك لشركات مثل شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات وشركة سامسونج للإلكترونيات بتقديم إنتاج أفضل من إنتاج مصانع إنتل، وقدم عملاؤهما، مثل إنفيديا وأدفانسد ميكرو ديفايسز، منتجات أكثر تنافسية واستحوذوا على حصص، مما أدى إلى الضغط على ربحية إنتل وعرقلة النمو.

     

    لكن D1X تقود خطة جيلسنجر لعكس هذا الاتجاه.. وعادةً ما يستغرق الانتقال من عقدة إنتاج واحدة إلى تقنية أكثر تقدماً 18 شهراً إلى عامين. وتسعى إنتل إلى التقدم من خلال خمس عقد في غضون 4 سنوات للحاق بمنافسيها الآسيويين وتجاوزهم.

     

    حرص ناتاراجان وريان راسل، المديران العامان لجهود تطوير منطق إنتل، على التأكيد أن الشركة تعلمت درساً من المشكلات الأخيرة. وفي حين أنها تخاطر بتكنولوجيا تجريبية جديدة، فإن الشركة تتأكد أيضاً من أن الأشياء تنفذ بطريقة نموذجية بحيث يمكن إهمال الأجزاء المزعجة أو إزالتها وتحرص على أن تكون لديها خطط احتياطية.

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن