مع تراجع عائدات مايكروسوفت و ألفا بت : "ناسداك" يهوي 3% بقيادة أسهم التكنولوجيا

  • كتب : باسل خالد

     

    تراجعت الأسهم الأمريكية بحدة أمس ، الثلاثاء ، لتواصل عمليات بيع القوية  في شهر أبريل الجاري حيث تخلص المستثمرون من الأسهم وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي.

     قادت أسهم شركات التكنولوجيا الانخفاض حيث لم ينتظر المستثمرون نتائج الربع الأول من مايكروسوفت و ألفا بت بعد إغلاق الثلاثاء ، خوفًا من حدوث المزيد من المفاجأت مثل تلك التي شوهدت في نتفليكس

    انخفض مؤشر ناسداك 3.1 %، بينما تراجع مؤشر داو جونز بنحو 530 نقطة أو 1.6 %، أما مؤشر استاند آند بورز فقد تراجع 1.9 %

     لشهر أبريل ، انخفض مؤشر استاند آند بورز  بنحو 7 % ، وانخفض مؤشر ناسداك بنحو 11 % وانخفض مؤشر داو جونز  ​​بنسبة 3 % تقريبًا.  
     

    وانخفض سهم مايكروسوفت بنحو 3 % بينما خسر سهم شركة جوجل ألفابت 3.7 %

      تراجعت أيضًا شركات "ميتا" الشركة الأم لفيسبوك و أمازون و أبل، الثلاثاء ، مع إعلان نتائج الأرباح في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

     انخفضت أسهم نتفليكس بنسبة 4 % ووصلت إلى أدنى مستوى جديد في عدة سنوات.

    وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الافتتاح أمس، حيث انتظر المستثمرون لمعرفة إذا ما كانت أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى هذا الأسبوع ستوفر الدعم لسوق يهيمن عليها القلق من ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو العالمي.


    وبحسب "رويترز"، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 142 نقطة بما يعادل 0.42 في المائة إلى 33907.49 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 18 نقطة أو 0.42 في المائة إلى 4278.14 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك المجمع 86.8 نقطة أو 0.67 في المائة إلى 12918.039 نقطة.


    من جهة أخرى، واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها لثالث جلسة على التوالي أمس بعد أن تخلت عن مكاسب سجلتها في وقت سابق بينما حذت أسهم التكنولوجيا حذو نظيرتها الأمريكية في الهبوط قبيل تقارير الأرباح من شركات كبرى، لكن المؤشر فاينانشيال تايمز في بورصة لندن خالف اتجاه السوق بدعم من صعود أسهم شركات السلع الأولية.


    وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.9 % مع تراجع أسهم التكنولوجيا 2.3 % إلى أدنى مستوياتها في 6 أسابيع وهبوط مؤشر أسهم البنوك 2.3 %.


    وكان ستوكس 600 قد صعد 1%في وقت سابق من الجلسة مبتهجا بأرباح قوية من شركات من بينها بنك يو بي إس السويسري وعملاق الشحن البحري ميرسك. وجاء هذا في أعقاب هبوط بنسبة 2 في المائة في جلسة الإثنين بفعل مخاوف حيال تباطؤ اقتصادي في الصين وزيادات سريعة في أسعار الفائدة الأمريكية. وهبط المؤشر ناسداك المثقل بأسهم التكنولوجيا في بورصة وول ستريت أكثر من 2 في المائة مع تراجع أسهم عملاقي التكنولوجيا ألفابت ومايكروسوفت قبيل الإعلان عن نتائجهما الفصلية بعد إغلاق السوق.


    ومما قيد الخسائر الأوسع في أوروبا صعود أسهم شركات التعدين 1.1 في المائة متعافية من جزء يسير من هبوطها الحاد في جلسة الإثنين الذي بلغ 6 في المائة. وارتفعت أسهم شركات الطاقة 0.9 في المائة.

    وأغلق المؤشر فاينانشيال تايمز البريطاني مرتفعا في حين واصل المؤشران داكس الألماني وايبكس الإسباني خسائرهما ليهبطا أكثر من 1 في المائة. ومن بين البنوك، هبط سهم إتش إس بي سي 5.5 في المائة بعد أن حذر أكبر بنك في أوروبا من أنه من غير المرجح أن يعيد شراء المزيد من أسهمه هذا العام.

    وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع أمس مقتفية أثر مكاسب وول ستريت، البارحة الأولى، لكن المخاوف حيال تأثير الإغلاقات في الصين لمكافحة كوفيد - 19 في الشركات المحلية كبح ارتفاعها. وارتفع مؤشر نيكاي 0.41 في المائة ليغلق عند 26700.11 نقطة. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.11 في المائة إلى 1878.51 نقطة بعد تراجعه لفترة وجيزة في وقت سابق من الجلسة.

    من جهته قال تومويشيرو كوبوتا كبير محللي السوق في ماتسوي للأوراق المالية "يتوخى المستثمرون الحذر بشأن تأثير التباطؤ الاقتصادي المحتمل في الصين في الشركات اليابانية، إذ يحتمل الآن إغلاق بكين".

     

    أضاف ارتفعت السوق بفضل المكاسب في وول ستريت وهبوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية".

    وقدم سهم مجموعة سوفت بنك أكبر دفعة لمؤشر نيكاي، حيث ارتفع 4.13 في المائة، تلاه سهم منصة الخدمات الطبية "إم ثري" الذي قفز 5.04 في المائة. وارتفع سهم "أدفانتست" لصناعة معدات اختبار الرقائق 2.28 في المائة.

    وتراجع سهم "سوميتومو" للتعدين 6.83 في المائة، وكان الخاسر الأكبر على مؤشر نيكاي بعد أن قالت شركة التعدين والصهر "إنها ستوقف دراسة جدوى طويلة الأمد حول مشروع مصنع لمعالجة النيكل في بومالا في إندونيسيا".

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن