كتب : محمد الخولي
أكد الدكتور نبيل الديب نائب رئيس الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات ردا عى سؤال " عالم رقمي " ان الجامعة تستهدف تنمية المهارات الرقمية لنحو 15 الف طالب والذين يدرسون جاليا فى ال 9 كليات بالجامعة وذلك بما يتواكب توجه الدولة لبناء الانسان المصري وفقا للاحتياجات الفعلية لسوق العمل المحلى والعالمى وهو ما نعكس فى حرصنا على تطوي المحتوى التعليم بصورة دائمة علاوة على حصول بعض الكليات بالجامعة على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد .
جاء ذلك خلال فاعليات خلال فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمبادرة "الإبداع.. طريقك للنجاح CWS 2022 " بالجامعات والتي نظمتها جريدة " عالم رقمي " بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات تحت رعاية الدكتورة ألفت كامل رئيس الجامعة وأدارها الكاتب الصحفى خالد حسن رئيس تحرير جريدة " عالم رقمى " بحضور كل من الدكتور محمد طاهر عميد كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات ، و الدكتور محمد الجزار وكيل كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، المهندس أحمد ضاحي ـ رئيس مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال فرع أسيوط ، د.شريف أبو حشيش من فريق الدعم الفنى بشركة " SAP " مصر ، أحمد حنفي رئيس مجلس ادارة شركة " ديجيتال بلانتس " , المعلمة مني مراد استشارى المحتوى الرقمي والمدرب المعتمد عالميا من مايكروسوفت .
اضاف ردا على سؤال " عالم رقمي " أن التعليم هو قاطرة التقدم وأساس البناء وآلية الحراك الاجتماعي والموجه في صياغة المستقبل، ويمثل التعليم العالي رأس الحربة في مسيرة التقدم، لذا فإن التطوير المستمر في منظومة التعليم العالي هو أمر حتمي ويحتاج هذا التطوير في مراحل معينة إلى إعادة صياغة للرؤية والرسالة والأهداف والاستراتيجيات والسياسات والتي تضمن ملاءمة منظومة التعليم العالي لمتطلبات الحاضر والمستقبل لهذا كانت النظرة الشاملة هي الفلسفة التي بنيت عليها الاستراتيجية القومية لتطوير العملية التعليمية بالجامعة والتي بدأت مع صدور القرار الجمهوري رقم (430) لسنة 2004 لانشائها .
أضاف تسعي الجامعة لتحقيق محموعة من الأهداف أولها تقديم نوعية التعليم الذي يركز على بناء خريج للعمل في المجالات المختلفة التي يتطلبها سوق العمل محلياً وإقليمياً ، تأكيد شمولية مجتمع الجامعة ككل والإستغلال الأمثل لكافة الإمكانيات من خلال المبادرات المتبادلة بين كليات الجامعة من خلال البرامج المطورة مع توفير الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لذلك في كافة التخصصات مع زيادة الحوافز لتمويل الأبحاث العلمية المتعلقة بالإحتياجات المحلية والإقليمية والعمل على تطبيقها لحل المشاكل التي تواجه المجتمع في المجالات المختلفة.
أوضح تتضمن أهداف الجامعة مواكبة التطور المستمر في وسائل وأساليب التعليم والعمل على إستخدام الأنماط الحديثة في التعليم للإرتقاء بمستوى خريجي الجامعة في كافة التخصصات مع التوسع في التدريب الميداني للإرتقاء بمهارات الخريج ، الحرص على تبادل الخبرات من خلال توثيق العلاقات العلمية بالجامعات المحلية والإقليمية والعالمية مع المزج بين التعليم والبحث العلمي والتطبيق لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للدولة في مجال التعليم والبحث العلمي.
أشار نائب رئيس الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات تشتمل المحاور للاهداف الرئيسية للجامعة التوسع في إنشاء المراكز المتخصصة في مجالات التدريب المختلفة ، العمل على خدمة البيئة ومتطلبات المجتمع في مجالات التدريب والتأهيل وتقديم الخدمات للبيئة المحيطة وخاصة الخدمات الصحية بالاضافة الى العمل على تطبيق معايير الجودة للحصول على الإعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد.
أكد الدكتور نبيل أننا نستهدف تسليط الضوء على فرص الاستثمار المتاحة امام طلابنا فى سوق العمل المحلى والعالمى وكذلك تشجيع الطلاب على الاستفادة من مفهوم ثقافة " العمل الحر " مع التركيز على تكنولوجيا الأعمال كأحد جوانب تميز جامعة بنها ذات الريادة على مستوى الجامعات المصرية في مجال التحول الرقمي.
أكد الدكتور نبيل ان الجامعة تضم مجموعة من التخصصات التي تقدمها الجامعة للطلاب الجامعة وذلك من خلال الكليات الإدارة ، كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي ، كلية الإعلام ، كلية الهندسة ، كلية الصيدلة ، كلية التمريض ، كلية العلاج الطبيعي ، كلية طب الفم والأسنان بالاضافة الى كلية الطب البشري.
وحددت الجامعة التخصصات الخاصة المختلفة بها وفقاً لإحتياجات سوق العمل في الوقت الحالي ومستقبلاً وذلك بناءاً على دراسات مستفيضة ونظره متعمقة للوظائف التي سوف تختفي والوظائف التي سوف تظهر حيث ان الثورة الصناعية الرابعة سوف تؤدي إلى إختفاء 80% من الوظائف الحالية بحلول عام 2040 وبالطبع سوف تظهر وظائف أخرى تتناسب مع متطلبات المستقبل حيث أنه من المتوقع أن يحل الذكاء الإصطناعي محل العنصر البشري في العديد من المجالات.
