كتب : وائل الحسينى
اكد توماس كوريان، رئيس قسم السحابة في " جوجل "، إن عمل الأخيرة مع عملاقة النفط " أرامكو " السعودية لا يشمل إنتاج النفط، موضحا أننا نعمل مع قسم تكامل أنظمة أرامكو وليس مع قسم النفط والغاز... لقد قلنا ذلك مراراً وتكراراً".
في عام 2020، أعلنت "جوجل" التابعة لشركة "ألفابت" عن خطط لتوسيع أعمالها السحابية في المملكة العربية السعودية من خلال مركز بيانات سحابي جديد.
قالت الشركتان إن "أرامكو" السعودية، عملاقة الطاقة المملوكة للدولة، ستعيد بيع خدمات "غوغل" السحابية للعملاء في البلاد.
قال منتقدو "جوجل"، بما في ذلك موظفوها، إن توفير أدوات السحابة لشركات النفط والغاز يتعارض مع أهداف الشركة الطموحة الخاصة بانعدام الكربون. وُصف قسم كوريان نفسه بأنه "أنظف قسم سحابة في الصناعة".
أشار كوريان إلى أنه لا يرى أي تناقض في تلك الشراكات.
وقال نحن لا نقوم بعمل في مجال الاستكشاف والإنتاج.. نحن نساعد أيضاً شركات النفط والغاز على إزالة الكربون بعدة طرق" بالإضافة إلى المخاوف البيئية، تعرّض عمل "جوجل" في السعودية لانتقادات بسبب سجل الدولة في مجال حقوق الإنسان.
ستقدم مجموعة "سوموفوس"الناشطة، اقتراحاً في اجتماع المساهمين لدى "ألفابت" في مطلع يونيو يدعو مجلس إدارة الشركة إلى إصدار تقييم لحقوق الإنسان لمركز بيانات سعودي.