القباج تطلق حملة"مكافحة الابتزاز الإلكتروني" تحت عنوان متخافيش


  •  

    افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أعمال المؤتمر الحواري «مكافحة التحرش والابتزاز الإلكتروني» الذي نظمته مؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة بالتنسيق مع الوزارة، وذلك تحت عنوان «متخافيش... اتكلمي»، للتوعية بقضايا التحرش والابتزاز الإلكتروني.

    وقد شارك في اللقاء الدكتورة منال ماهر المدير التنفيذي لمؤسسة آل قره، ونهاد أبو القمصان عضو المجلس القومي لحقوق الانسان ورئيس مؤسسة قضايا المرأة، وأمل عبد المنعم مدير مكتب الشكاوى بالمجلس القومي للمرأة، وهاني إبراهيم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وأعضاء مجلس النواب، والدكتورة ميرفت أبو عوف أستاذ الاعلام بالجامعة الامريكية وأكاديمية التدريب والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المهتمون بقضايا المرأة والسلام المجتمعي، ولفيف من الإعلاميين.

    ويهدف المؤتمر إلى توعية الفتيات بأشكال الإبتزاز الإلكترونى وطرق الوقاية وكيفية التصدي له، وطرق الحصول على المعلومات، والتعريف بالآليات القانونية للإبلاغ عنها في مكاتب شكاوى، ومراحل التقاضي وسريته، ومناقشة كيفية أخذ حق الفتاة ضحية التحرش أو الابتزاز الإلكتروني، وكيفية حماية المعلومات الشخصية على المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي، ودور الإعلام فى التوعية بآليات الحماية، وكيفية تداول الحوادث المختلفة وكيفية نشر التوعية والنصح والإرشاد للحماية قبل وأثناء وبعد التحرش أو الإبتزاز.

    وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز الوعي العام بالقضايا المجتمعية التي تساهم في إقرار الأمن الشخصي، وتحسين بيئة حياة المواطن، ونشر السلام المجتمعي، والمساهمة في حصول المواطنين الفئات الأولى بالرعاية على حقوقهم وصون كرامتهم، وتلك هي أهم أركان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان الذى أطلقها السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وجدير بالذكر أن قضايا التنمر وابتزاز المرأة ليست قضية إنسانية فحسب، وإنما هي قضية ثقافية وسياسية واجتماعية واقتصادية، هي حق الحياة الكريمة لكل مصرية ولكل مصري.

    وأضافت القباج أن موضوع التحرش والابتزاز الإلكتروني قد فرض نفسه مؤخرا بما يحدث تكراراً من حوادث وجرائم مؤلمة تعكس خللا في المنظومة القيمية والسلوكية والنفسية لكثير من الشباب، فنجد ظواهر مثل التنمر، والتحرش، والعنف، والانتحار وغيرها من الظواهر التي تؤثر سلباً على تماسك المجتمع، وتتعاظم ممارسة تلك الظواهر مع الفتيات والنساء في كثير من الأحيان، وغالباً ما لا تصرح المرأة بتعرضها للابتزاز أو التنمر بسبب الثقافة الزائفة، أو الخوف من الفضيحة، أو تعرض أسرتها للتفكك، أو خشية من عدم وجود من يساندها ويدعمها في الحديث عن معاناتها.

    وقد تطرق الحديث أن هناك من يُسقط الذنب على الفتاة مبرراً بتبرج الفتاة، أو بلزوم السترة، أو أولوية سمعة الأسرة، وتبقى الأنثى غالباً هي المذنب أو الجاني.

    وأطلقت وزيرة التضامن الاجتماعي دعوة لكسر حواجز الصمت، ودعت المرأة لتقهر خوفها وصمتها وترفض كل أشكال الابتزاز، كما دعت المجتمع أن يهجر جميع الظلم الذي قد يوقعه على المرأة، أو السلبية تجاه هدر حقوقها.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن