كتب : باكينام خالد – سماح سعيد
عملت شركة ميزو " Meizu " الصينية للهواتف الذكية، المدعومة من مجموعة علي بابا على تصنيع الهواتف الذكية منخفض التكلفة في الصين، قبل أن يستحوذ عليها مؤسس شركة جيلي للسيارات مؤخرًا.
تشتهر صناعة الهواتف الذكية في الصين بالتنافسية المرتفعة، وتأسست شركة Meizu في عام 2003، وتعمل على تصنيع هواتف ذكية عصرية بأسعار معقولة وتعمل بنظام تشغيل أندرويد. ونجحت في وقت من الأوقات في الحصول على الشهرة اللازمة داخل وخارج الصين.
لكن أداء الشركة انخفض كثيرًا في الآونة الأخيرة، حتى أن حصتها السوقية في الصين بلغت 1% فقط خلال الربع الأخير من 2019، حسب Counterpoint.ويبدو أن Meizu ترغب في العودة للأضواء مجددًا، حيث حصلت شركة Xingji Technology التي أطلقها مؤسس جيلي إريك لي في سبتمبر الماضي، على حصة مسيطرة تبلغ 79.09% منها.
هذا ومن المتوقع أن تستمر مايزو في العمل كعلامة تجارية مستقلة بعد هذاالاستثمار الاستراتيجي ويشارك مؤسسها وانغ زانغ باعتباره مستشار استراتيجية المنتج ليست هذه المرة الأولى التي نشهد فيها ارتباطًا بين مصنعي الهواتف الذكية والسيارات، ففي مارس الماضي، أنشأت شاومي شركة فرعية لتصنيع السيارات الكهربائية وتعهدت بإنفاق 10 مليارات دولار تقريبًا عليها خلال السنوات القادمة.
بينما تهدف الشراكة بين Meizu و Xingji إلى بناء تجربة رقمية متعددة الأجهزة وغامرة، عبر مجموعة واسعة من أجهزة الهواتف الذكية الرائدة، وأجهزة الواقع المختلط، والأجهزة القابلة للارتداء.
وتُخطط Xingji لإطلاق أول هاتف ذكي بحلول عام 2023 وتهدف إلى بيع 3 ملايين وحدة منه في العام الأول، حسب تقرير من رويترز. ولكنها ستشهد منافسة شرسة من لاعبين قدامى في السوق مثل أبل وسامسونج وهواوي، وحتى أوبو.