فى دراسة ل “انفيسكو”: الصناديق السيادية بالمنطقة تعيد هيكلة استثماراتها العالمية

  • كتب : سماح سعيد 

    دفع التضخم المتزايد الصناديق الإستثمارية الخليجية لإعادة النظر في توزيع أصولها، مع كون الأسواق الخاصة هي المستفيد الرئيسي، وفقاً لأحدث دراسة ل “انفيسكو” بشأن أصول الصناديق السيادية.

    وتستطلع الدراسة آراء 139 من كبار مسؤولي الاستثمار ورؤساء فئات الأصول وكبار استراتيجيي المحافظ في 81 صندوق ثروة سيادية و 58 بنكاً مركزياً حول العالم، والذين يديرون معاً أصولاً بقيمة 23 تريليون دولار وبعد فترة طويلة من أسعار الفائدة المنخفضة والتضخم المنخفض، اضطرت الصناديق السيادية إلى إعادة النظر في افتراضاتها الاقتصادية الكلية وتعديل استثماراتها وفقاً لذلك.

    وقامت 55% من الجهات السيادية في الشرق الأوسط بإعادة ترتيب محافظها تحسباً لارتفاعات أخرى في أسعار الفائدة ويتفق 82% من المستطلعين في الشرق الوسط على أن الأصول الحقيقية هي وسيلة تحوط فعالة ضد التضخم والعوائد المرتفعة.

    وفي حين أن هناك بعض المخاوف بشأن تدفق الصفقات والعرض الذي يدفع التقييمات إلى الأعلى، تظل الأسواق الخاصة جذابة للمستثمرين على المدى الطويل في المنطقة لأنها توفر لعبة طويلة الأمد وتحوطاً من التقلبات ويبدو أن الاهتمام بالأصول الخاصة سيستمر، حيث أشارت 50% من صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط إلى نيتها زيادة المخصصات للأسهم الخاصة، و 20% للعقارات و 20% للبنية التحتية خلال الـ 12 شهراً القادمة.

    وكشفت دراسة “إنفيسكو” أن 40% من الصناديق السيادية في الشرق الأوسط تخطط لخفض المخصصات لأوروبا المتقدمة و 30% لأوروبا الناشئة خلال الـ 12 شهراً القادمة. ومن المرجح أن يزيد المشاركون الإقليميون من التعرض لأمريكا الشمالية (70%) والشرق الأوسط (40%) ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ الناشئة (40%).

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن