كتب : محمد الخولي - نهله احمد
قامت روسيا مؤخرا بتوسيع تغطية شبكة الدفع مير لتصل إلى مزيد من الدول بحسب صحفية وول شتريت جورنال .
وأدت العقوبات الأمريكية إلى تأسيس نظام و علاقات مالية جديدة بين بعض الدول التي تتأثر بهذه العقوبات أو تشملها عقوبات مباشرة وسيتمكن الإيرانيون قريبًا من سداد المدفوعات ببطاقات مير المصرفية الروسية.
تم طرح نظام بطاقة مير من قبل البنك المركزي الروسي عام 2015 بعد أن أجبر نظام العقوبات الأمريكي شركات البطاقات الائتمانية مثل ماستركارد وفيزا على إنهاء أعمالها مع العديد من البنوك الروسية. حتى ذلك الوقت ، كانت الشركتان تمثلان 90٪ من المدفوعات في روسيا. بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط (فبراير) ، قطعت البنوك الروسية المتبقية علاقاتها مع فيزا وماستركارد.
ويتواصل توسع نظام بطاقات مير إلى مزيد من البلدان بما في ذلك كوريا الجنوبية وتركيا وفيتنام وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا. ويجري العمل على تمكين استخدام البطاقات في كوبا بعد أن جرى إصدار أكثر من 100 مليون بطاقة مير حتى الآن.
يعد ترتيب روسيا مير مع إيران أحدث الأمثلة على تحسين العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين دول مستهدفة بالعقوبات الأمريكية. وأشارت رويترز أن البلدان يعملان أيضًا على إنشاء منافس لخدمة نظام المدفوعات سويفت الذي يدعم المدفوعات عبر الحدود ضمن الاقتصاد العالمي.
