ويغني ابتكار شاب تونسي عن التدخل الجراحي. وتمتاز الأطراف التي تطورها شركته بأنها قابلة للتعديل بفضل المقابس المرنة، مع سهولة الاستعمال بفضل خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وسهولة التجميع مثل ألعاب الليغو. وهي مزودة بشاحن طاقة شمسية لاسلكي.
الأيادي الذكية التي يصممها المهندس الحائز على الماجستير في إدارة المنظمات غير الربحية من جامعة تونس والبكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية من المدرسة الوطنية للمهندسين في مدينة سوسة التونسية، هي نسخة متطورة جدًا عن الأطراف الاصطناعية التقليدية، لأنها تعتمد على الذكاء الاصطناعي والإلكترونيات الحيوية (البيونيك) وخوارزميات التفاعل البشري الآلي وشرائح أشباه الموصلات.
وعمل ضوافي على مرحلة ما بعد تركيب الأطراف الحيوية، لتوفير التدريب لمستخدميها، من خلال برامج متطورة لتوظيف تقنيات المحاكاة والواقع الافتراضي لتمكين أصحاب الهمم، والاستفادة من جميع مزاياها وخصائصها النوعية لعيش حياة أكثر سعادة وإنجازًا وتفاعلًا مع محيطهم.
وحاز ضوافي على جائزة مبتكرون دون 35، التي تسلط الضوء على المبدعين من الشباب العربي بالشراكة بين مؤسسة دبي للمستقبل ومنصة أم أي تي تكنولوجي ريفيو العربية، ضمن أسبوع دبي للمستقبل.
يُذكر أن فعاليات أسبوع دبي للمستقبل انطلقت يوم الأحد 3 نوفمبر/تشرين الثاني، في منطقة 2071 بوليفارد أبراج الإمارات في إمارة دبي، واستمرت حتى يوم الخميس 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بهدف إشراك المجتمع وأجيال المستقبل في منظومة الابتكار والإبداع.