من قلب قري اسوان : معهد " iTi " وقصص نجاح لتدريب الشباب فى أحدث التخصصات التكنولوجية

  • كتب : محمد العطار 

     

     

    أثر جديد في الشباب المصري تركه معهد تكنولوجيا المعلومات ITI من خلال بمراكز إبداع مصر الرقمية (كريتيفا) بمحافظة أسوان .

    عقدت دكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI التابع لوزارة الاتصالات لقاء مع طلبة وأعضاء هيئة التدريس مراكز إبداع مصر الرقمية بمحافظة أسوان، الطلبة وكذلك مؤسسة أم حبيبة.

     

    وعبر المشاركين في اللقاء من الطلبة والخريجين وبمشاركة ذويهم من الأهالي عن الامتنان لما يقدمه معهد تكنولوجيا المعلومات ITI من خدمات تدريبية ساهمت في تطوير المهارات الرقمية لهؤلاء الشباب الأمر الذي يدعم رحلتهم في الحصول على فرصة عمل تتناسب مع إمكانياتهم.  

     

    واستهل اللقاء بعرض رسالة المركز وخدماته المختلفة من تدريب صيفي لطلاب الجامعات والمدارس، والتدريب المكثف لخريجي الجامعات لإعداد سفراء التكنولوجيا من أعضاء هيئة التدريس وخدمات دعم العمل الحر.

     

    اكدت الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI، إن التدريب الذي قدمته مراكز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" بمحافظة أسوان أسفر عن أكثر من 16252 ساعة تدريبية على مدار 30 شهر منذ إنشاء المركز من مختلف خريجي كليات الهندسة والعلوم.

     

    أضافت دكتورة هبة صالح "حتى الكليات النظرية استفادت من الخدمات التدريبية التي تقدمها مراكز إبداع مصر الرقمية بأسوان وذلك في عدد من تخصصات تكنولوجيا المعلومات مثل  تطوير تطبيقات المحمول وتطوير تطبيقات الويب وأمن المعلومات والدوائر الالكترونية المتكاملة وتطوير واجهات التطبيقات".

     

    كذلك استعرض اللقاء نماذج ناجحة في مجال العمل الحر من شباب أسوان مثل فخرى ابن ابو سمبل الي درس تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي ويعمل حاليا عن بعد لصالح شركة إماراتية ومحمد الطيري ابن اسوان خريج كلية المصايد والاسماك الذي أصبح واحد من أفضل مطوري واجهات التطبيقات على آب ورك، وعلي خالد خريج كلية الاداب الذي يعمل في إحدى الشركات بمحافظة الإسكندرية واصبح من افضل مطوري البرمجيات على اب ورك.

     

    ويعتبر مشروع مراكز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" مُبادرة إبداعية مُقدمة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ممثلة في معهد تكنولوجيا المعلومات ITI.

     

    وتعد مراكز إبداع مصر الرقمية حل مُبتكر للتصدي للأسباب الجذرية وراء البطالة لدى الشباب وذلك من خلال أساليب عملية وطرق واقعية تدمج الخدمات الحيوية المختلفة الخاصة بنمو الأعمال في مكان واحد.

     

    مراكز الإبداع الرقمية داخل الجامعات لديها إمكانات كبيرة تدعم وتساعد الطلاب والشركات الصغيرة والمتوسطة والأعمال الناشئة ليصبحوا عناصر فاعلة ورئيسية من شأنها تحقيق التحول الرقمي في شتى قطاعات الصناعة.

     

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن