مع اتهامها بدفع رشاوي : إريكسون تخصص 220 مليون دولار للغرامات الأميركية المتوقعه

  • كتب : باسل خالد

     

    خصصت شركة " إريكسون "،  السويدية المتخصصة فى معدات الاتصالات ، 220 مليون دولار في النتائج المالية للربع الأخير لتغطية الغرامات الأميركية المحتملة، بتهمة دفع رشاوى لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق، وهي قضية أثقلت كاهل المجموعة لعدة أشهر.

     

    سيتم حجز مخصص أحدث غرامة أميركية محتملة، بقيمة 2.3 مليار كرونة "220 مليون دولار" ، في النتائج المالية للربع الأخير من عام 2022 للشركة.

     

    وبدا المستثمرون مرتاحين، حيث صعدت أسهم إريكسون بنحو 6%، في بورصة ستكهولم إلى 67.66 كرونة "6.47 دولار" بعد هذه الأنباء.

     

    تحقق وزارة العدل الأميركية فيما إذا كانت إريكسون، قد انتهكت قانون الممارسات الأجنبية الفاسدة (FCPA)، حيث اعترفت الشركة في فبراير أن بعض الموظفين، ربما قاموا برشوة أعضاء داعش للنقل البري عبر المناطق، التي يسيطر عليها الجهاديون في العراق بين عامي 2011 و 2019.

     

    وقال بيان للشركة "لم تتوصل إريكسون إلى قرار مع وزارة العدل، بشأن هذه الانتهاكات المزعومة والمناقشات جارية".

     

    وتم الكشف عن رشاوى العراق المزعومة من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ)، بناءً على تحقيق داخلي لشركة إريكسون من عام 2019 لم يتم الإعلان عنه مطلقًا.

     

    أعلن القضاء السويدي في إبريل ، فتح تحقيقًا بشأن تورّط شركة إريكسون لمعدات الاتصالات، في عمليات وجرائم فساد محتملة ودفع رشى لعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

    لم تكن تلك هي القضية الأولى، التي وُجهت لشركة إريكسون وتثير قلق المستثمرين.

    فقد دفعت الشركة السويدية عام 2019 غرامات مقدارها مليار دولار إلى السلطات الأميركية، في قضايا فساد في جيبوتي والصين وفيتنام وإندونيسيا والكويت.

    وتخوض إريكسون كذلك معركة مع شركة هواوي الصينية ونوكيا الفنلندية، لبناء شبكات اتصالات الجيل الخامس " 5G " حول العالم، وسط توترات جيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، بشأن هذه المعدّات الحساسة.

    وتقدم إريكسون نفسها كواحدة من الشركات الرائدة، في توريد معدات شبكات الجيل الخامس للاتصالات في الولايات المتحدة، وحصلت على تصريح من لجنة الأمن القومي الأميركية، لإتمام صفقة استحواذ بقيمة 6.2 مليار دولار على شركة الاتصالات السحابية Vonage، في أكبر عملية استحواذ في تاريخها، بهدف تنويع مصادر الإيرادات وتعزيز الحماية ضد الطبيعة الدورية، للإنفاق على الهاتف المحمول اللاسلكي.

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن