جلبت بقرة مستنسخة في منطقة موسكو ذرية لأول مرة في روسيا، وأفادت الخدمة الصحفية بوزارة الزراعة بمنطقة موسكو، أن العجلة ولدت بصحة جيدة وبلغ وزنها 40 كيلوجراما، وأضافت أن العجلة تسمى ديكابريستكا.
ونقلت الخدمة الصحفية عن نائب رئئس الحكومة في منطقة موسكو، جيورجي فيليمونوف قوله:" لا يمكن تطوير تكنولوجيا تعديل الجينوم إلا إذا كانت الحيوانات المستنسخة قادرة على إنتاج ذرية قابلة للحياة، لذلك، فإن ولادة أول نسل من بقرة مستنسخة يعد إنجازا كبيرا للعلماء من منطقة موسكو، وصحة الحيوانين (الأم والمولودة) جيدة وهما تحت السيطرة الدائمة من قبل المتخصصين البيطريين، في مركز "أرنتست" للبحوث العلمية في مجال تربية الحيوانات.
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، قال ناطق باسم الوزارة أنه تم الحصول على نسخة أولى من الماشية في روسيا في أبريل عام 2020 في مركز البحوث المذكور بواسطة نوى الخلايا الجسدية التي استخدمت كخلايا مانحة، وتلقت عجلة مولودة آنذاك اسمها " الزهرة" من اسم خط الخلايا الذي تم استخدامه كمانح للنوى في عملية الاستنساخ.
وحسب الوزارة فإن الاستنساخ باستخدام الخلايا الجسدية المعدلة وراثيا يعتبر اليوم بمثابة منصة تكنولوجية أساسية لتعديل جينوم الماشية وحيوانات المزرعة الأخرى، وفي هذا الصدد، يُجري المتخصصون بحوثا تهدف إلى تحسين المراحل الهامة من السلسلة التكنولوجية الوراثية.
وأضافت الخدمة الصحفية أن النتائج التي تم الحصول عليها تشير إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتطوير الاستنساخ الجسدي باعتباره منصة تكنولوجية أساسية في عملية الهندسة الجينية للماشية.
