تم تصنيع أكثر من 1000 نموذج أولي من مواد مختلفة، فقد تم إستخدام كل شيء تقريبًا بدءً من ألواح الرغوة وصولاً إلى الأقمشة. ونظر فريق التصميم في الشركة إلى العناصر القابلة للطي الحالية التي تستخدمها يوميًا بدءًا من الكتب وصولاً إلى محفظة النقود. وفي نهاية المطاف، إستقر الفريق على التصميم القابل للطي نحو الداخل. أدى ذلك إلى توفير حماية إضافية لشاشة Infinity Flex. عمل مهندسو سامسونج أيضًا على توزيع وزن الهاتف بالتساوي لتحسين الشعور في اليد.
كان الشيء الأكثر أهمية لدى فريق التصميم هو الإستفادة قدر الإمكان من الوضعين، إستخدام الهاتف أثناء الطي وأثناء التمدد. عندما يتم إغلاقه، يكون Galaxy Fold ضيقًا وسهل الحمل. ومع ذلك، هناك 6 كاميرات منتشرة حول الهاتف، مما يضمن لك الوصول الدائم إلى الكاميرا لإلتقاط الصور والفيديوهات كلما رغبت في ذلك.
عندما يكون مفتوحًا، تم تحسين الشاشة المربعة التي يبلغ حجمها 7.3 إنش ليكون بمقدور المستخدمين إستخدامها بكلا اليدين. تم وضع قارئ بصمات الأصابع على الجانب بحيث يمكن الوصول إليه بسهولة في كلا الوضعين. وفي النهاية، عملت شركة سامسونج على جعل Galaxy Fold يبدو فخمًا، ولكنها أيضًا أرادت أن تصنع منتجًا يحترم البيئة، لذا فجميع العناصر الموجودة في علبة الهاتف مصنوعة من مواد صديقة للبيئة.