نشر علماء من معهد الأبحاث النووية الهنغاري دراسةً في العام 2016 في دورية فيزيكال ريفيو ليترز شرحوا فيها دليلهم على أن قوةً مجهولةً سابقًا شاركت في اضمحلال النشاط الإشعاعي للنظير المشع لعنصر بيريليوم-8. ونشروا مؤخرًا ورقةً في خادم آر إكس آي في شرحوا فيها دليلهم عن القوة المجهولة ذاتها التي تؤثر في ذرات الهيليوم في ظل ظروف معينة.
ما زالت الدراسة قيد مراجعة الأقران، لكن قبولها يثبت وجود قوة خامسة في الطبيعة قد تساعد أخيرًا في فهم المادة المظلمة وهي المادة الغريبة التي تعمل على تماسك مكونات الكون. قال جوناثان فينج عالم الفيزياء من جامعة كاليفورنيا إرفين وغير المشارك في الدراسة لفويس أوف أميريكا «سيغير اكتشاف القوة الخامسة المحتملة فهمنا للكون كليًا وقد يقود إلى توحيد القوى والمادة المظلمة.»