كتب : ابراهيم أحمد

الدكتور جيفري هينتون، الأب الروحي للذكاء الاصطناعي والرائد في جوجل، استقال من الشركة بعد أكثر من عقد من العمل.

ويُلقب هينتون بـ”الأب الروحي للذكاء الاصطناعي”، نظرًا لبحثه الدائم في الشبكات العصبية.

يعتقد العديد من الأشخاص أن هينتون غادر جوجل لكي ينتقد الشركة، ولكن وفقًا لتغريدة هينتون، فقد غادر الشركة ليتحدث عن مخاطر الذكاء الاصطناعي.

فما هي مخاوف الخبير السابق في الذكاء الاصطناعي في جوجل؟

كانت المشكلة الرئيسية التي أعرب عنها هينتون في عدم قدرة الذكاء الاصطناعي على إغراق الإنترنت بالصور والفيديوهات والنصوص المزيفة.

وأعرب عن قلقه من أن العديد من الأشخاص لن يتمكنوا بعد الآن من معرفة ما هو حقيقي.

كما أعرب هينتون عن قلقه بشأن استبدال الذكاء الاصطناعي للبشر في سوق العمل.

ويعتقد أنه عندما يتعلم الذكاء الاصطناعي السلوكيات غير المتوقعة من حجم البيانات الهائلة التي يدرسها، فإنه سيشكل تهديدًا للإنسانية.

كما أثار الموظف السابق في جوجل مخاوف بشأن المنافسة المستمرة لتطوير تقنية الذكاء الاصطناعي لتوظيفها في أنظمة الأسلحة الذاتية القاتلة.

ولكن هينتون ليس الشخص الوحيد في صناعة التكنولوجيا الذي أعرب عن مخاوفه بشأن الذكاء الاصطناعي.

صرح الرئيس التنفيذي لجوجل سوندار بيشاي في مقابلة أنه يعتقد أن المجتمع ليس مستعدًا للتقدم في مجال التطورات الذكية.

ويعتقد أن المجتمع يحتاج إلى التطور ليتمكن من التعايش مع الذكاء الاصطناعي.

عبر المشرعون وصانعو السياسات وقادة القطاع التكنولوجي عن قلقهم في الأشهر الأخيرة بشأن تقدم الذكاء الاصطناعي.

وقد تم الدعوة لوقف مؤقت لتطوير الذكاء الاصطناعي في رسالة مفتوحة وقع عليها أكثر من 2600 مدير تنفيذي وباحث في مارس. وأشارت المجموعة إلى “مخاطر عميقة للمجتمع والإنسانية”.

ووقع 12 من مشرعي الاتحاد الأوروبي على عريضة مماثلة في أبريل.

وعلاوة على ذلك، قسمت مسودة قانون الاتحاد الأوروبي لمنتجات الذكاء الاصطناعي المنتجات إلى فئات خطر وتقدم المملكة المتحدة بمبلغ 125 مليون دولار لمساعدة فريق العمل على إنشاء “ذكاء اصطناعي آمن”.