كتب : باسل خالد
رجحت خبيرة التسويق الإلكتروني ليا هابرمان إطلاق تطبيق ميتا الشبيه بتويتر في نهاية الشهر المقبل، مشيرة إلى أن ميتا اجتمعت بعدد من منشئي المحتوى لمناقشة كيفية العمل، التي وصفها أحد المبدعين بأنها إنستجرام لأفكارك.
وأشار موقع “إن جادجت” إلى أن التطبيق بأكمله مبني على محاكاة إنستجرام، بل سيستخدم الأسماء العائدة إلى المستخدمين وكلمات المرور، مما يُتيح لأصحاب الحسابات تسجيل دخولهم إلى التطبيق الجديد مع بقاء المتابعين الحاليين.
وذكر المصدر أن التطبيق سيكون لا مركزياً، وسيتكامل مع المنصات الأخرى مثل “ماستودون”، فيكون المستخدم قادراً على التفاعل مع الآخرين عبر خدمات متعددة من دون الحاجة إلى التبديل باستمرار بين التطبيقات.
هذا، ولفت التقرير إلى أن المنشورات ستقتصر على 500 حرف، أي أقل من العدد الذي يُمكن كتابته على إنستجرام، لكنه من المحتمل أن يتمكن المستخدمون من إرفاق النص بروابط وصور ومقاطع فيديو تصل مدتها إلى خمس دقائق.
كذلك، سيكون لمنصّة “ميتا” إصداراتها الخاصّة من الإعجابات والردود وإعادة النشر تماماً مثل تويتر.
لم ترد "إنستغرام"، المملوكة لشركة "ميتا بلاتفورمز"، على الفور على طلب للتعليق.
دفعت الفوضى الناتجة عن استحواذ إيلون ماسك على تويتر بعض المستخدمين للبحث عن بدائل، ما خلق فرصة في السوق.
قالت هابرمان: "من الناحية التاريخية، نعرف أن (ميتا) تفضل تقديم العينات وتجديد المميزات من التطبيقات الأخرى وأدوات الأطراف الثالثة، بناء على ما يتوقعون أن يلقى رواجاً لدى مستخدمي تطبيقاتها". وأشارت إلى أن ماسك تحدث عن تحويل "تويتر" لتطبيق شامل، به الكثير من المميزات بخلاف المنشورات الإعلامية.
أضافت هابرمان: "بناء على سجل (ميتا) من الاستعارة من المنصات الأخرى، من المرجح أن يحققوا نجاحاً بجمع كل تلك الخبرات التي يجمعونها".
كانت منصة "بلاتفورمر" (Platformer) قد كشفت أن "ميتا" تدرس إنشاء تطبيق يعتمد على النصوص.
