كتب : على الديب
تخطط شركة " مايكروسوفت" ، العالمية للتكنولوجيا ، لإتاحة مجموعة من ترقيات الذكاء الاصطناعي للمستخدمين، عن طريق شات جي بي تي ومحرك البحث "بينغ" الخاص بها، وكذلك الخدمات السحابية عبر منتج شامل يدعم الشركة في مساعيها، للاستحواذ على المزيد من السوق المقدرة بـ 286 مليار دولار.
وتضمنت التغييرات الرئيسية، نقل نتائج البحث المباشر من بينغ إلى روبوت الدردشة شات جي بي تي، بحسب وكالة رويترز.
وتقوم الشركة أيضًا بتوسيع ما يسمى المكونات الإضافية لبينغ، باستخدام معيار تتبناه شركة OpenAI، وتتيح للشركات التعامل بسهولة أكبر مع المستهلكين في محرك البحث الخاص بها.
وقال كبير مسؤولي التسويق للمستهلكين في مايكروسوفت، يوسف مهدي، في مقابلة: "يمكن على سبيل المثال، أن تساعد إحدى هذه الأدوات متصفحي الويب في البحث عن أفكار للعشاء، مع وصفة مقترحة ومكونات يمكن طلبها من Instacart بنقرة واحدة".
وتتضمن ميزات الخدمة السحابية الجديدة السماح للشركات بإنشاء مكونات إضافية متصلة بـ Microsoft 365 Copilot، مساعد الذكاء الاصطناعي للمؤسسات.
كما أعلنت مايكروسوفت أن المكون الإضافي يمكن أن يسمح للموظف، أن يطلب من الذكاء الاصطناعي حجز السفر أو شرح المشكلات القانونية المتعلقة بعقود البائعين. وتهدف الشركة إلى السماح للشركات بتكوين مساعدي الذكاء الاصطناعي الخاص بهم على نطاق أوسع.
أضافت الشركة أيضًا أنها ستوفر مساعدًا للذكاء الاصطناعي، أو مساعدًا للطيار، متاحًا كمعاينة لبعض مستخدمي نظام التشغيل Windows الواسع الانتشار الخاص بها بدءًا من يونيو المقبل. كما أعلنت عن طرق تساعد بها المستهلكين على تحديد ما إذا كان الذكاء الاصطناعي قد أنتج صورة أو مقطع فيديو.
تعد تحديثات بينغ جزءًا من جهود مايكروسوفت للاستحواذ على المزيد من السوق المقدرة بـ 286 مليار دولار للإعلان على شبكة البحث على مستوى العالم.
عرضت جوجل مؤخرًا أيضًا ترقيات الذكاء الاصطناعي التوليدية لمحرك البحث الخاص بها، مع خاصية التعلم من الردود السابقة كيفية الإجابة على الاستعلامات المفتوحة حيث لا توجد إجابات واضحة على الويب.
إلا أنه مازال غير واضح حيث لم تطرح جوجل تغييراتها على نطاق واسع. ومع ذلك، فإن روبوت المحادثة المعروف باسم بارد، المنافس لروبوت شات جي بي تي، متاح ويتضمن بالفعل إجابات من نتائج بحث غوغل.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت شات جي بي تي ستحل محل بينغ من مايكروسوفت، قال مهدي إن البرامج تقدم تجارب مختلفة، ولكن مايكروسوفت ستستفيد في كلتا الحالتين.
