كتب : نهله مقلد
كشفت منصة سبوتيفاي السويدية المتخصصة في مجال المحتويات الصوتية الاستغناء عن 200 وظيفة من أنشطتها في مجال المدونات الصوتية (بودكاست)، ما يوازي 2% من إجمالي موظفيها.
وبعد أقل من ستة أشهر على حملة صرف أولى استغنت بموجبها عن 600 وظيفة، أوضحت المنصة أنها بدأت “المرحلة الأولى” من “استراتيجية البودكاست”، بعد استثمارات طائلة في السنوات الأخيرة.
أشارت المجموعة المدرجة أسهمها في بورصة نيويورك، في بيان إلى أنها اتخذت «القرار الصعب، لكنه ضروري، بالاستغناء عن حوالي مئتي موظف يعملون في أنشطتها في مجال البودكاست.
واستثمرت المنصة الرائدة عالمياً في قطاع البث التدفقي للمحتويات الصوتية، مئات ملايين الدولارات في مجال البودكاست في السنوات الأخيرة، ما جعلها تتصدر هذا القطاع في العالم.
غير أن القطاع لا يحقق الربحية المطلوبة للشركات، وفق محللين.
وفي نهاية يناير، أعلنت سبوتيفاي الاستغناء عن 6% من موظفيها لتقليص تكاليفها.
وأقر رئيس الشركة دانيال إك حينها أنه اعتمد سياسة طموحة للغاية «من خلال الاستثمار بخطى أسرع من النمو في إيرادات» المجموعة.
وتتكبد سبوتيفاي خسائر منذ سنوات، على الرغم من الازدياد الكبير في عدد مشتركيها وتقدمها على منافسيها، من بينهم «أبل ميوزيك». وفي نهاية الربع الأول، بلغت سبوتيفاي مستوى قياسياً جديداً عند 515 مليون مستخدم نشط، بارتفاع نسبته 22% خلال عام.