بعد فرض غرامات الـ8 مليارات يورو.. اتهامات أوروبية جديدة لجوجل بالاحتكار

  • كتب : نيللي عبد الحميد

     

    قالت مصادر مطلعة إن الاتحاد الأوروبي يعتزم توجيه اتهامات جديدة بانتهاك قواعد حماية المنافسة ومكافحة الاحتكار إلى شركة التكنولوجيا وخدمات الإنترنت الأميركية جوجل، مما يفتح الباب أمام احتمال فرض غرامات ضخمة جديدة على تكنولوجيا إعلانات جوجل التي تمثل المصدر الأكبر لإيراداتها.

     

    ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر القول إن الاتحاد سينشر يوم الأربعاء المقبل على الأرجح ما يسمى "بيان الاعتراضات"  والذي يمثل تصعيدا جديدا في اتهامات الاحتكار الموجهة للشركة الأميركية، والتي أدت إلى فرض غرامات أوروبية ضدها وصلت قيمتها إلى 8 مليارات يورو (8.6 مليار دولار).

     

    وبحسب المصادر، فإن الاتهامات الجديدة ستستهدف نموذج أعمال تكنولوجيا الإعلانات في جوجل المملوكة لشركة ألفابيت،  حيث يعتبر هذا النموذج الأنجح بين قطاعات جوجل ويمثل حوالي 80% من إيراداتها. ووصلت مبيعات الإعلانات في جوجل العام الماضي إلى حوالي 225 مليار دولار.

     

    ووفقا أحد المصادر، فإن الاتهامات الأخيرة هي الأهم في مسلسل النزاع  الدائر منذ خمس سنوات بين المفوضية الأوروبية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي والمعنية بتطبيق قواعد حماية المنافسة ومكافحة الاحتكار فيه، وشركة جوجل.

     

    وبحسب قواعد الاتحاد الأوروبي، فإن غرامة الاحتكار يمكن أن تصل إلى 10% من إيرادات الشركة طوال فترة ممارسة الاحتكار، لكن يحق لأي  شركة الاعتراض على قرارات المفوضية سواء قبل صدور قرار الغرامة أو بعده، مع إمكانية اللجوء إلى مستويات التقاضي المختلفة في الاتحاد الأوروبي لإلغاء العقوبات.

     

    وارتفع إجمالي إيرادات "ألفابت" بنسبة 3% على أساس سنوي إلى 69.8 مليار دولار في الربع الأول، على الرغم من تباطؤ الإنفاق على الإعلانات الرقمية الذي ضرب "جوجل" المملوكة للشركة الأم.

     وتعززت أرباح المجموعة بزخم قوي في قسم الحوسبة السحابية وبلغت مبيعات إعلانات جوجل 54.5 مليار دولار، أي أقل بقليل من نفس الفترة من العام الماضي. وفي منصة يوتيوب المملوكة لشركة جوجل، انخفضت عائدات الإعلانات من 6.87 مليار دولار إلى 6.69 مليار دولار.

     

    و بلغ صافي أرباح "ألفابت" في الربع ما يزيد قليلا على 15 مليار دولار، بانخفاض 8.4% عن نفس الفترة من العام الماضي. وعاد الانكماش جزئيا إلى أكثر من ملياري دولار من الرسوم المتعلقة بتسريح العمال وتخفيض المساحات المكتبية.

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن