بقيمة 860 مليون دولار : إنتل تبيع 20% من حصتها في" آي إم إس نانوفابريكيشن " للرقائق

  • كتب : دينا عبد المنعم

     

    اكد شركة "إنتل " العالية للتكنولوجيا ، إنها ستبيع خُمس حصتها في شركة "آي إم إس نانوفابريكيشن" (IMS Nanofabrication) النمساوية للرقائق، إلى شركة الأسهم الخاصة الأميركية "بين كابيتال" (Bain Capital).

     

    وبلغت قيمة بيع حصة إنتل البالغة 20%، 860 مليون دولار، حيث تقدر القيمة السوقية للمنتج النمساوي لأدوات أشباه الموصلات، بنحو 4.3 مليار دولار، وفقاً لحسابات رويترز.

     

    وتعد "آي إم إس نانوفابريكيشن" (IMS Nanofabrication)، التي استحوذت عليها إنتل في عام 2015، من أهم الشركات المنتجة لأدوات ومعدات ضرورية تدخل في صناعة الرقائق.

     

    وفي يونيو الجاري أعلنت عملاقة الرقائق الأميركية إنتل، عزمها إنفاق أكثر من 30 مليار يورو (33 مليار دولار)، لإنشاء مصنعين للرقائق في مدينة ماغديبورغ الألمانية، في إطار مساعيها للتوسع بأوروبا، وذلك في صفقة أشاد بها المستشار الألماني أولاف شولتس، ووصفها بأنها أكبر استثمار أجنبي في ألمانيا على الإطلاق.

    ووافقت برلين على دعم قيمته نحو 10 مليارات يورو لصالح الشركة، لبناء مصنعي رقائق، وذلك بعد عرضها 6.8 مليار يورو فقط في البداية.

    وعبر الرئيس التنفيذي لإنتل بات جيلسينجر، عن امتنانه للحكومة ولولاية ساكسونيا، حيث تقع المدينة، "لتحقيقهما رؤية صناعة أشباه الموصلات، تتسم بالحيوية والاستدامة والريادة، في ألمانيا والاتحاد الأوروبي".

    واستثمرت الشركة المليارات لبناء مصانع في 3 قارات، بهدف استعادة هيمنتها على صناعة الرقائق، وتحسين قدرتها على منافسة شركات "إيه إم دي" وإنفيديا وسامسونج موضحا إن الاتفاق خطوة مهمة لألمانيا، كأحد مواقع إنتاج التكنولوجيا المتقدمة عالمياً كما إن الشركة النمساوية حققت لنا عائداً كبيراً، مع زيادة قوتنا العاملة وقدرتنا الإنتاجية بمقدار 4 أضعاف .

     

    أضاف من خلال هذا الاستثمار، سنلحق بركب أفضل التقنيات في العالم، وسنعزز قدراتنا بما يخدم تطوير النظام البيئي وإنتاج الرقائق الدقيقة".

    ويعد هذا الاتفاق هو ثالث أكبر استثمار تعلنه شركة إنتل في 4 أيام.

    وكشفت الشركة الجمعة الماضي، عن عزمها بناء مصنع للرقائق بقيمة 4.6 مليار دولار في بولندا، بينما قالت إسرائيل سابقاً، إن الشركة ستنفق 25 مليار دولار لبناء مصنع فيها.

     

    وتوقعت إنتل بدء العمل في المصنع الأول، بعد 4 إلى 5 سنوات من موافقة المفوضية الأوروبية على حزمة الدعم.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن