كتب : محمد الخولي – باسل خالد
رحّب الرئيس الأميركي جو بايدن، بإعلان 7 شركات محلية رائدة في تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، التزامها بتقليل المخاطر، وتطويرها بشكل سلمي، بما يخدم مصلحة الأمن القومي للبلاد، والأمن والسلام العالميين ونقلت قناة الحرة عن بايدن قوله: "إن الشركات السبع وافقت طواعية على الابتكار المسؤول"، مبينا أن أهم هذه الالتزامات هي السلامة والأمن والثقة أشار إلى أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تتطور بشكل غير مسبوق، وحتماً ستؤثر على حياة الكثير من الشعوب حول العالم.
من جهتها أعلنت إدارة بايدن، في وقت سابق، أن كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية، قطعت تعهدات طواعية للبيت الأبيض بتنفيذ تدابير مثل وضع ترميز "علامة مائية" على محتواها، الذي يُنتج باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، للإسهام في جعل هذه التقنية أكثر أماناً.
وتعهدت كل من "أوبن إيه آي" وغوغل ومايكروسوفت وشركات أخرى بوضع علامات مائية على المحتوى الذي تم إنتاجه من قبل الذكاء الاصطناعي، حتى يتمكن المستخدمون من معرفة متى تم استخدام التكنولوجيا وستسهل العلامة المُدمجة في المحتوى، اكتشاف الصور أو المقاطع الصوتية الكاذبة التي قد تظهر، ولكن تظل تفاصيل ظهور علامة، أو رمز، للتمييز بين المحتوى غير واضحة.
من ناحية اخرى يدرس الكونحرس مشروع قانون يُلزم حملات الإعلانات السياسية، بالكشف عما إذا كان قد تم استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور أو محتوى آخر، وقد طالب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، بتشريع شامل للتقدم وضمان الحماية من الذكاء الاصطناعي.
وفتحت لجنة التجارة الفيدرالية تحقيقاً، فيما إذا كان روبوت الدردشة "شات جي بي تي" الخاص بشركة "أوبن إيه آي" يشكل مخاطر على المستهلكين، بعد مزاعم بأنه يقدم معلومات خاطئة، يمكن أن تلحق ضرراً بالسمعة وتحقق الوكالة فيما إذا كانت "أوبن إيه آي"، قد شاركت في ممارسات غير عادلة ومضللة مرتبطة بالخصوصية أو أمن البيانات، أو شاركت في ممارسات تتعلق بمخاطر الإضرار بالمستهلكين، بما في ذلك الإضرار بالسمعة، وفقاً لرسالة حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست.
ويُنظر إلى هذا التحرك على أنه انتصار لجهود إدارة بايدن، في تنظيم تقنية الذكاء الاصطناعي، التي تشهد انتعاشاً سواء فيما يتعلق بالاستثمار فيها، أو زيادة عدد المستخدمين.
