5% نموا بعدد الروبوتات الصناعية في عام

  • كتب : وائل الجعفري

     

    ارتفع عدد الروبوتات الصناعيىة في الصين بنسبة بلغت 5% خلال العام الماضي 2022، ليسجل رقما قياسيا بلغ 29.02 ألف روبوت، بحسب تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للروبوتات.

     

    تعد الصين أكبر سوق في العالم للروبوتات الصناعية، لتسجل أكبر عدد سنوي من تركيبات هذه الفئة من الروبوتات في العالم، متقدمة بفارق كبير عن الدول الأخرى في القائمة.

     

    وشهد عام 2021 قفزة كبيرة في عدد الروبوتات بزيادة قدرها 57% على أساس سنوي مقارنة بعام 2020.

     

    أشار التقرير إلى أن الاتجاه التصاعدي في عدد الروبوتات الصناعية المركبة (13% سنويا بين عامي 2017 و2022) من غير المرجح أن يستمر في عام 2023 بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

    وتستخدم الصين حالياً روبوتات صناعية على نطاق واسع في صناعات ناشئة تشمل مركبات الطاقة الجديدة، والخلايا الكهروضوئية، وبطاريات الليثيوم، بينما تم تطبيق روبوتات الخدمات في صناعات مثل الطب والصحة، والبناء، ورعاية كبار السن، وغيرها من الصناعات على نطاق واسع، وفق شينخوا.

     

    كما تلعب الروبوتات الخاصة، دوراً هاماً بشكل متزايد في التحقيق العلمي وإنقاذ الطوارئ.

    الاتحاد الدولي للروبوتات هو منظمة غير ربحية تأسست في فرانكفورت عام 1987، ويضم أكثر من 90 عضوا من أكثر من 20 دولة.

     

    وكانت قد حذرت وكالة "موديز" من أن القدرات الهائلة للذكاء الاصطناعي التوليدي قد تغيّر من طريقة عمل الشركات والوظائف، وفي نفس الوقت من المرجح أن تعالج فجوة نقص المهارات والتحديات الديموغرافية، مثل الشيخوخة.

    ونوهت الوكالة إلى أن التبني السريع وواسع النطاق لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يؤدي إلى خلق توترات اجتماعية وسياسية، حيث إن الاعتماد السريع لتطبيقاته سيؤدي إلى إزاحة العمال عن المهام التي تتطلب مهارات معتدلة بأجور مرتفعة.

    ورجحت الوكالة، أن تواجه الحكومات التحدي المتمثل في تقييم الفوائد المكتسبة من الاعتماد عليه على نطاق واسع مقابل مخاطره الاجتماعية المحتملة.

    وظائف البشر

    وكانت قد أعلنت الروبوتات التي عُرضت في منتدى للذكاء الاصطناعي، في وقت سابق، أنها تتوقع زيادة عددها والمساعدة في حل المشكلات العالمية، لكنها لن تسرق وظائف البشر أو تتمرد عليهم.

    وتجمعت الروبوتات التسعة الشبيهة بالبشر في مؤتمر "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" في جنيف، وسط سعي المنظمين إلى إثبات أهمية الذكاء الاصطناعي والروبوتات التي تستخدمه للمساعدة في حل بعض أكبر التحديات في العالم مثل المرض والجوع.

    ويتمتع الذكاء الاصطناعي التوليدي بالقدرة على زيادة الإنتاجية وتعويض الفجوة في المهارات ورفع النمو الاقتصادي على المدى الطويل بشكل يتجاوز التقدم الذي تحقق سابقاً من الذكاء الاصطناعي، فقدرته على إنتاج المحتوى وتوليد الأكواد سيؤدي إلى تسريع الابتكار التكنولوجي، والكفاءة والابتكار المكتسبين من الذكاء الاصطناعي التوليدي سيظهر أولاً في الخدمات والقطاعات الإبداعية، لينتشر بعد ذلك عبر القطاعات الأخرى.

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن