فى 2024 : ثلاثية التكلفة والمخاطر والتعقيد تحجب بريق الذكاء الاصطناعي

  • كتب : مصطفى ابراهيم

     

    من  المتوقع أن يكون مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بمثابة اختبار واقعي في العام المقبل، حسبما توقعت شركة تحليلية، مشيرة إلى تلاشي الضجيج حول التكنولوجيا، وارتفاع التكاليف اللازمة لتشغيلها، وتزايد الدعوات للتنظيم كمؤشرات على أن التكنولوجيا تواجه مشكلة، والتباطؤ بات وشيكاً.

     

    في تقريرها السنوي لأهم التوقعات لمستقبل صناعة التكنولوجيا في عام 2024 وما بعده قدمت شركة «سي سي إس أنسايت» عدة تنبؤات حول ما ينتظرنا في المستقبل بالنسبة لهذا الذكاء. والتوقعات الرئيسية للشركة هي أنه سيتراجع بريقه في عام 2024، لأن حقيقة التكلفة والمخاطر والتعقيد الذي ينطوي عليه الأمر تحل محل الضجيج المحيط بالتكنولوجيا.

     

    من جهته قال بن وود، كبير المحللين في شركة «سي سي إس»: «في الوقت الحالي يتحدث الجميع عن الذكاء الاصطناعي التوليدي من غوغل، وأمازون إلى كوالكوم وميتا».

     

    أضاف نحن من كبار المدافعين عنه، ونعتقد أنه سيكون له تأثير كبير في الاقتصاد، ونعتقد أنه سيكون له تأثيرات كبيرة في المجتمع ككل، لكن الضجيج حوله في عام 2023 كان هائلاً للغاية، لدرجة أننا نعتقد أنه مبالغ فيه، وهناك الكثير من العقبات التي يجب تجاوزها لطرحه في السوق».

    وتعتمد نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي على كميات هائلة من القدرة الحاسوبية لتشغيل النماذج الرياضية المعقدة، التي تسمح لها بتحديد الاستجابات، التي يجب التوصل إليها لمعالجة مطالبات المستخدم. ويتعين على الشركات الحصول على شرائح عالية الطاقة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن