تقنيات جديدة وأفكار مبتكرة في منتدى شباب العالم لمواجهة التغير المناخي

  •  

    طرحت مجموعة من الباحثين والنشطاء من دول مختلفة خلال منتدي شباب العالم عدة تقنيات جديدة وأفكار مبتكرة ومقترحات غير تقليدية لمواجهة مخاطر التغير المناخي على البشرية وارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض بما يؤدي إلى ذوبان الكتل الجليدية وارتفاع منسوب المياه في البحار بما يغرق المدن الساحلية إلى جانب التعرض للأعاصير وموجات الجفاف وتغير أنماط المحاصيل والأمراض.

     

    وتحدث "جيان ليو" خبير صيني في شئون البيئة بالأمم المتحدة - في جلسة (تطبيقات ورؤى شبابية للحفاظ على البيئة) اليوم الأحد في إطار المنتدي بشرم الشيخ - عن خبرات الشباب الصيني في مواجهة التحديات البيئية، موضحا انه تم تأسيس عدة وحدات في الصين للحفاظ على البيئة وتم إصدار تشريعات لحمايتها من التلوث والمخلفات الصناعية وتم تشجيع الشباب ودفع جهودهم وتسليط الأضواء على مبادراتهم في هذا المجال.

     

    ومن جهته طرح جان فيرير خبير مكسيكي في مجال التقنيات الجديدة المستخدمة في مجال الحد من التغيير المناخي فكرة استخدام الروبوتات في الأماكن الصغيرة التي نريد تنقية الهواء فيها مثل المنازل والمطاعم والفنادق، مشيرا إلى ما يعرف باسم الرياح الذكية المخصصة لتبديد الملوثات الناتجة عن المصانع ويتم تركيب هذه الأجهزة في البنية التحتية بالأماكن التي لا يمكن فيها زراعة الأشجار بالمدن، مضيفا أنه صمم جهازا "روبوت" عبارة عن أربعة طواحين تعمل طوال أيام الأسبوع بلا توقف لالتقاط الأبخرة والعوادم الطبية وأطلق عليه اسم الأنف الكبير حيث يستنشق الملوثات بعد رصدها.

     

    وتحدثت نتاليا بريشلياك مساعد في الإدارة والطاقة المتجددة بجامعة أوكرانيا عن تقديم الدعم المالي وإنتاج الوقود الحيوي، وأن بلادها أجرت أبحاثا عن تحويل المخلفات الزراعية إلى طاقة ووقود حيوي، ويجب التعاون بين العلماء ومنتجي الطاقة وتشجيع الشباب على الدخول إلى هذا المجال وزيادة التعاون بين الجامعات ومراكز الأبحاث في هذا المجال

     

    وقالت إليزابيث واثوتي ناشطة بيئية من كينيا ومنسقة الشباب الأفريقي للحفاظ على البيئة عن مواجهة مشكلات التصحر وعدم العدالة البيئية وأنها دشنت حملات إعلامية تضم الشباب والأطفال وتسعى إلى تعليمهم بشكل علمي زراعة الأشجار والتواصل مع الطبيعة، وقررت بدء برنامج لمنح الأطفال وجبات مغذية لتوفير الأمن الغذائي.

    واختتم أولاميديد إيدو باحث في التغيير المناخي من نيجيريا مناقشات الجلسة حيث تحدث عن ضرورة مساهمات المواطنين في قضايا تحسن أحوال البيئة، مضيفا أنه قاد في بلاده مبادرة شبابية للحفاظ على البيئة ودعا الشباب إلى مساعدة الحكومة لدعم القضايا البيئية، مشيرا إلى أنشطة الشباب النيجيري في التقاط البلاستيكيات وتنظيف البيئة ونشر الأفكار مثل الألواح الشمسية.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن