الطاقة الشمسية تصبح علي قمه صادرات العالم العربي

  • اعلنت  نحو 1600 شركة اهتمامها بالتقنية الجديدة منذ أن أعلنت الشركة عن تقنيتها الحديدة في مقرها في لانكستر في كاليفورنيا خلال الشهر الماضي.

     

    وأعرب بيل جروس، مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي، لصحيفة ذا ناشيونال الإماراتية عن أمله في إقناع الدول المنتجة للطاقة، وفي مقدمتها الدول العربية، باستخدام التقنية الجديدة بدلًا من الوسائل التقليدية.

     

    وأضاف «لدى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة المال والأرض والشمس الساطعة والإرادة، فالدولتان تتحدثان عن رؤيتهما لتطوير اقتصادهما، وتتضمن خطتنا استمرارهما في إنتاج الوقود، لكن بدلًا من استخراجه من باطن الأرض سننتجه من الماء والهواء

     

    ويرى جروس أن المملكة العربية السعودية إن استثمرت 400 مليار دولار ونحو 1010 كيلومترات مربعة لإنشاء محطة للطاقة الشمسية المركزة، ستنتج كميات ضخمة من الوقود النظيف الذي سيحل محل الوقود الأحفوري في مقدمة صادراتها.

     

    ويجري جروس حاليًا مفاوضات مع إحدى شركات التعدين في صحراء موهافي في كاليفورنيا للحصول على التقنية وإنشاء أول محطة تجارية لإنتاج هذا الوقود النظيف بحلول نهاية العام المقبل، ويرى جروس أن تنفيذ هذا المشروع قد يساعد في إقناع المملكة العربية السعودية بالتقنية.

     

    وتضم شركة هيليوجين 20 عالمًا ومهندسًا من معهدي كاليفورنيا وماساتشوستس للتقنية عملوا لأعوام طويلة من أجل دمج الهندسة الميكانيكية مع القدرة الحاسوبية الهائلة.

     

    وتستخدم الشركة برمجيات حاسوبية لتنظيم مصفوفة ضخمة من المرايا بدقة كي تعكس ضوء الشمس نحو هدف محدد.

     

    ويرى فرانك ووترز، نائب المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، أن لدى شركة هيليوجين فرص نجاح كبيرة بسبب دعمها المالي القوي ما يحميها من السقوط في وادي الموت، وهي الفترة التي تمتد من تطويرها للنموذج التجريبي وحتى تطوير نموذج تجاري وطرحه في الأسواق وتحقيق الإيرادات.

     

    ونقلت صحيفة ذا ناشيونال عنه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تستطيع إنتاج الوقود الهيدروجيني النظيف من الطاقة الشمسية بمعدلات تنافسية بسبب امتلاكها للأرض والموارد والبنية التحتية ما يمنحها الفرصة لريادة هذا المجال.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن