أكد الأستاذ الدكتور أحمد ناصر عميد كلية الهندسة جامعة طنطا، أن كلية الهندسة بجامعة طنطا شهدت طفرات في مجال البحث العلمي، وخاصة في السنوات الأخيرة، ففي تصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية، في عام 2023، ضم تصنيف أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم، 17 عالما من كلية الهندسة جامعة طنطا ، والسنة السابقة كان العدد 11 عالما.. والسنة التي قبلها كان العدد 7 من العلماء ضمن هذا التصنيف العالمي.
وأوضح عميد كلية الهندسة، في تصريح خاص لأخبار مصر عبر بوابة ماسبيرو، أنه فيما يتعلق بالنشر العلمي، سواء في المجلات العالمية أوالدوريات والنشرات الدولية، أن كلية الهندسة تعتبر من أكبر الكليات التي تحصل على جوائز في النشر العلمي من جامعة طنطا، ففي العام الأخير بلغت جوائز كلية الهندسة من النشر العلمي أكثر من 2.5 مليون جنيه من نصيب أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وأضاف الدكتور أحمد ناصر أن كلية الهندسة جامعة طنطا تحرص على ربط البحث العلمي بالصناعة والتطبيقات العملية، بهدف تحقيق رؤية مصر 2030 ، فلم تعد الأبحاث حبيسة الأدراج، وإنما يتواصل الباحث مع الجهات الصناعية لتمويل أبحاثه للخروج بنتائج تفيدهم في صناعتهم، وقريبا وقعت جامعة طنطا العديد من بروتوكولات التعاون مع العديد من المؤسسات الصناعية بمحافظة الغربية ومنطقة وسط الدلتا بشكل عام.
وتابع قوله:" تشهد مصر في هذه الفترة العديد من المشاريع القومية الكبيرة والعملاقة، وكليات الهندسة بمختلف جامعات مصر، شريك أساسي في هذه المشروعات، سواء كانت مشاريع طرق أو كباري، أو مشاريع الإسكان والعشوائيات، تطوير وتنمية قرى حياة كريمة، وإجمالا، نحن متواجدون داخل كل مشاريع الدولة، بشكل تنفيذي أو استشاري".
واختتم الأستاذ الدكتور أحمد ناصر عميد كلية الهندسة جامعة طنطا حديثه، مؤكدا أن الدراسة في كلية الهندسة بجامعة طنطا، تشهد جديدا في كل عام، فقد تم هذا العام، فتح برنامجين تعليميين جديدين، وهما برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي، وبرنامج الهندسة الطبية، كما تم إضافة قسمين جديدين، وهما قسم التخطيط العمراني، وقسم الهندسة الكيميائية والبتروكيماويات.
