كتب : مصطفى ابراهيم - سماح سعيد
أتاحت شركة التكنولوجيا الأميركية " ميتا "، خيارات جديدة أمام مستخدمي فيسبوك وانستغرام في أوروبا، لتحديد قواعد الاستهلاك والخصوصية، وتعد تلك أحدث خطوات عملاق التواصل الاجتماعي، للامتثال لقانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي (DMA).
جاء ذلك بعد فترة من الصراعات القانونية والغرامات، التي أقرتها جهات أوروبية ضد الشركة، لإجبارها على حماية خصوصية المستخدمين وأوضحت ميتا في منشور على مدونتها، أنه خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سيتلقى المستخدمون إشعارات تبلغهم، بأنه يمكنهم اختيار ما إذا كانوا يرغبون في مشاركة معلوماتهم، مع فتح علامة تبويب جديدة، بحسب رويترز.
ومن أهم المميزات الجديدة التي سيحصل عليها مستخدمو فيسبوك في أوروبا، اختيار ما إذا كانوا يريدون ربط حساب فيسبوك الخاص بهم بحسابهم على ماسنجر، أو أن يكون لديهم حسابات منفصلة لكلتا الخدمتين.
كما أتاحت الشركة فرصة لمستخدمي إنستغرام وفيسبوك لربطهما معاً، أو اختيار إدارتهما بشكل منفصل وعدم مشاركة المعلومات عبر الحسابين ويمكن للمستخدمين أيضاً اختيار ما إذا كانوا يريدون مشاركة المعلومات بين حساباتهم على فيسبوك، وخدمات الألعاب والسوق الخاصة بالمنصة.
وتعد ميتا هي الأحدث التي تجري تغييرات لتتوافق مع هيئة الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي، بعد أن اضطرت غوغل للخضوع لتلك الجهود التنظيمية، وترى كبرى شركات التكنولوجيا أن تلك القواعد التنظيمية تؤثر سلبياً على الإيرادات، ولكنها ملتزمة بالخضوع لها في موعد أقصاه 7 مارس المقبل.
إضافة إلى ذلك، تعهدت ميتا في نهاية عام 2023 بمنح المستخدمين في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، فرصة الموافقة (على تلقي الإعلانات السلوكية)، وتقدمت بنموذج اشتراك للامتثال للمتطلبات التنظيمية.
