كشفت دراسة حديثة حول "إدمان التسوق عبر الإنترنت" أن سهولة الشراء عبر الشبكة العنكبوتية قد تصيب بعد الأشخاص بما يعرف ب"اضطراب التسوق والشراء" (آسؤ) الذي لا يزال موضع نقاش كتشخيص قائم بذاته, ولم يتم إدراجه بعد في مراجع الطب النفسي.
وتراوحت أعمار المرضى الذين شملتهم الدراسة الحديثة بين 20 و 68 عاما وكان أكثر من 75 منهم من النساء التي كن يسعين بالفعل للعلاج الذي عادة ما يأخذ شكل العلاج المعرفي السلوكي لمشكلة إدمان التسوق الخاصة بهم.
وطلب من المشاركين إكمال عدد من الاستبيانات التشخيصية, بما في ذلك ما يسمى" اختبار إدمان الإنترنت" و"فحص اضطراب التسوق والشراء".
وخلص الفريق إلى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من "اضطراب التسوق والشراء" "آسؤ" ربما يفضلون دائما التسوق في المتاجر التى توفر لهم فرص لمس البضائع وتجربة السلع والتمتع ببيئة التجزئة التقليدية المحفزة وتجربة التفاعل الاجتماعي المريح مع مندوبي المبيعات".
لكن قد ينجذب بعض مرضى هذا الإضطراب بشكل خاص إلى عمليات الشراء عبر الإنترنت لأن التسوق عبر الإنترنت يتضمن مجموعة كبيرة من المنتجات