منصة لرصد الإنجازات وتأكيد مبدأ الشفافية وطريقة فعالة للتمكين من المُتابعة الدورية للمشروعات
استعراض 17 هدفًا للتنمية المستدامة بالمحافظات وما يرتبط بها من برامج التنموية ومؤشرات قياس الأداء
كتبت : نهلة مقلد
أكد الكاتب الصحفي خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " أن إطلاق وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري لتطبيق الهواتف المحمولة "شارك 2030" المعني بعرض البرامج، والمشروعات، ومؤشرات الأداء التنموية أنه يعد تجربة رائدة في مجال التواصل الالكتروني المجتمعي وهو بمثابة منصة تفاعلية بين المواطن والحكومة المصرية، للتوعية بالبرامج والمشروعات التنموية ومؤشرات الأداء، ويتيح هذا التطبيق إمكانية المتابعة الدورية لتنفيذ المشروعات، بما يعزز آليات التواصل والمشاركة المجتمعية حيث يأتي ضمن استراتيجية الحكومة لتعظيم الاستفادة من حلول تكنولوجيا المعلومات لاستعراض خدماتها الرقمية الجديدة وجهود التحول الرقمي التي تبذلها الدولة بهدف تيسير تقديم الخدمات للمواطنين، وهى الخدمات التي تقدمها تلك الجهات بالتعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.
جاء ذلك فى تعليقه لبرنامج " همزة وصل " على قناة " النيل للأخبار " ، على إطلاق الوزارة لتطبيق " شارك 2030 وذلك خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ23 من معرض 2019Cairo ICT " ، وقال دائما ما تتحدث الحكومة عن دمج المواطن بمنظومة التخطيط، ومن ثمة فأن البداية السليمة للخطة هي أن يكون المواطن هو من يحدد أولوياته واحتياجاته ومتطلبات التنمية التي يرى أنها مناسبة لتحسين مستوى معيشته على أرض المحافظات أو في كل محافظة على حسب اختلاف الفجوات التنموية في كل محافظة.
أضاف يهدف التطبيق إلى تحقيق أكبر قدر من الشفافية في إتاحة المعلومات الخاصة ببرامج التنمية، ومؤشرات الأداء والمشروعات الاستراتيجية، فضلاً عن دوره في التوعية المجتمعية الموسعة بحجم المشروعات، التي تقوم بها الدولة، كما يسهم في إتاحة الفرصة للمواطنين في «المتابعة التشاركية الفعّالة»، واقتراح مبادرات ومشروعات ذات أولوية، إلى جانب نشر ثقافة قياس الأداء في الجهاز الإداري للدولة وبين المواطنين.
أكد خالد حسن يسمح تطبيق " شارك 2030 “ بتصفح المشروعات وفقًا للمحافظة، وتقييم ما تم إنجازه من هذه المشروعات، من خلال متابعة معدلات الإنجاز بالمقارنة بين المستهدف تنفيذه وما تم تنفيذه بالفعل، فضلًا عن إتاحة فرصة للمواطن بإرسال المقترحات لتسليط الضوء على الاحتياجات المحلية، التي بدورها تختلف من محافظة لأخرى.
ويضم التطبيق 17 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة، ليندرج تحت كل منهم بعض البرامج التنموية ومؤشرات قياس الأداء المرتبطة بتلك الأهداف، وبالتالي يمكن التعرف على مؤشرات الأداء من خلال كل هدف من أهداف التنمية المستدامة، والمشروعات من خلال المحافظة التي يقيم بها كل مواطن.
أشار تم اطلاق تطبيق المحمول "شارك" ليكن بمثابة همزة الوصل مع المواطن، للتوعية بالبرامج والمشروعات التنموية ومؤشرات أدائهما، مضيفة أنه يُعد طريقة فعالة للتمكين من المُتابعة الدورية، بما يعزز آليات التواصل والمشاركة المجتمعية مشير ا هذا التطبيق يسهم في تعزيز التوعية المجتمعية بالمشروعات الخدمية الحكومية لتتكامل جهودها مع جهود باقي مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تحقيق التنمية.
اوضح رئيس تحرير " عالم رقمى " ان الدولة بذلت الكثير خلال الفترة المقبلة خاصة في إتاحة البيانات للمواطنين وشفافيتها، ونبحث عن وسيلة لإيصال المعلومات لكل المواطنين حيث إن الحكومة تستهدف من هذا التطبيق نشر ثقافة الأداء، " إذ في الماضي كنا نتحدث عن موازنة البنود ولكن الآن نتحدث عن موازنة وخطة الأداء بمعنى نحدد حجم الإنفاق وحجم المصروف منه وربطه بالناتج عنه موضحا أن التطبيق يسمح للمواطنين باقتراح ما يرونه مفيدا من مشروعات لمحافظاتهم.
أضاف التطبيق يأتى فى إطار تطبيق مبدأ الشفافية كأحد أهم أهداف التنمية المستدامة، موضحة أنه يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من الشفافية فى إتاحة المعلومات الخاصة ببرامج التنمية، ومؤشرات الأداء والمشروعات الاستراتيجية، بما يسهم فى تمكين المواطن من تقييم مدى إنجاز المشروعات وأن يكون دائم الاطلاع بشكل مباشر على جميع المؤشرات والبيانات، حيث يسهم التطبيق في التوعية المجتمعية الموسعة بحجم الإنجازات التي تقوم بها الدولة بشكل دوري، كما يتيح الفرصة للمواطنين للمشاركة في عملية المتابعة «متابعة المواطن»، واقتراح مبادرات ومشروعات ذات أولوية، إلى جانب نشر ثقافة الأداء في الجهاز الإداري للدولة وبين المواطنين.
أكد خالد حسن التطبيق يأتي في إطار تحقيق مبدأ المشاركة والمتابعة المجتمعية، حيث يُمثل منصة لعرض برامج الحكومة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة، ومؤشرات قياسها مع الربط بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
أكد رئيس تحرير " عالم رقمي " أن التطبيق يضم بعض المشروعات التنموية المنتهية والجاري تنفيذها في جميع محافظات الجمهورية، من خلال متابعة معدلات الإنجاز، فضلاً عن إتاحة إرسال المقترحات لتسليط الضوء على الاحتياجات المحلية التى بدورها تختلف من محافظة لأخرى.
أضاف التطبيق اعتمد فى بياناته على عدد من المصادر الرئيسة والتي تمثلت في المنظومة الوطنية لمتابعة وتقييم الأداء الحكومى بإجمالى 2700 مؤشر أداء، كما اعتمد علي تقرير حصاد مرحلة البناء فى 90 يوماً، فيما يخص حصر المشروعات المنتهية، فضلاً عن الاعتماد على منظومة الخطة الاستثمارية فيما يتعلق بخطة المشروعات الجاري تنفيذها، وخطة المواطن، وجاءت بيانات متابعة تنفيذ المشروعات من القطاعات النوعية بالوزارة، والوزارات الأخرى، وبنك الاستثمار القومي.