- تشارك ميتا بالفعل على نطاق واسع في الإبادة الجماعية التي تقودها إسرائيل وتدعمها الولايات المتحدة، بما في ذلك المحتوى الداعم للحرية الفلسطينية، فضلاً عن السياسة الجديدة المناهضة للصهيونية المستخدمة، لقمع المعارضة لجرائم إسرائيل.
لماذا تفعل ميتا هذا؟ لماذا تشعر شركة ميتا بالسعادة البالغة لمشاركة البيانات الخاصة بمستخدميها خاصة الفلسطينيين مع إسرائيل - وهو تحايل على فكرة وجود شبكة اجتماعية "خاصة" - وتكون متواطئة في الإبادة الجماعية، وبحسب تقرير لمدونة paulbiggar دعونا ننظر إلى قيادتهم، لا سيما القادة الثلاثة الكبار الذين لديهم علاقات وثيقة مع إسرائيل.
كبير مسئولي أمن المعلومات
جاي روزين، هو أكبر صانع للقرارات السياسية، وهو إسرائيلي، ويعيش في تل أبيب، وكان في الجيش الإسرائيلي في الوحدة 8200، حيث إن الوحدة 8200 هي وكالة الأمن القومي الإسرائيلية وهي القسم الذي قام ببناء وإدارة لافندر، وبحسب التقارير فإن روزن هو الشخص الأكثر ارتباطًا بالسياسات المناهضة لـ "معاداة الصهيونية"، وهو أيضًا مسؤول عن قمع المحتوى الفلسطيني.
مارك زوكربيرج
كان مارك زوكربيرج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مؤيدًا كبيرًا للدعاية الإسرائيلية، حيث أعطى زوكربيرج 125 ألف دولار إلى زاكا، وهي إحدى المجموعات التي أنشأت وما زالت تنشر الكثير من الدعاية الأصلية للفظائع الكاذبة في 7 أكتوبر، بما في ذلك خدعة "الاغتصاب الجماعي في 7 أكتوبر" التي فقدت مصداقيتها.
شيريل ساندبرج
وفي الوقت نفسه، كانت مديرة العمليات السابقة وعضو مجلس إدارة Meta الحالي، شيريل ساندبرج، في جولة لنشر نفس الدعاية المشوهة، زاعمة أن دفاعها عن ضحايا العنف الجنسي، تتجاهل بطريقة أو بأخرى التاريخ الطويل للاغتصاب الإسرائيلي للفلسطينيين، خاصة في السجون الإسرائيلية، حيث يتم احتجاز آلاف السجناء في "الاعتقال الإداري" لعدة أشهر دون محاكمة أو تمثيل قانوني.
وتبين هذه الأمور مجتمعة أن جولة ساندبرج تهدف إلى نشر الدعاية الإسرائيلية التي استخدمت لقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني، ولا تهدف إلى حماية النساء.
ويسلط هذا التحالف مع إسرائيل من أعلى الأجزاء في إدارة شركة ميتا - رئيس أمن المعلومات، والرئيس التنفيذي، وعضو مجلس الإدارة - الضوء على سبب قدرة الجيش الإسرائيلي على الحصول على هذه المعلومات من تطبيق واتساب، الذي يُفترض أنه تطبيق "خاص".