بتطوير تقنيات جديدة : إنتل تدخل بقوة فى سباق المنافسة بسوق الذكاء الاصطناعي

  • كتب : أمير طه

     

     

    كشفت شركة “إنتل” عن تقنيات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس طموحها لاستعادة مكانتها المتخصصة في سوق الرقائق الإلكترونية الذي شهد منافسة متزايدة في السنوات الأخيرة.

     

    خلال معرض “كومبيوتكس” في تايوان، قدم الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، بات جيلسنغجر، أحدث معالجات “زيون 6” Xeon 6 للخوادم، وكشف عن تفاصيل إضافية عن شرائح “لونر ليك” Lunar Lake من الجيل التالي لأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

     

    وأكد جيلسنجر على أهمية الذكاء الاصطناعي في قيادة عصر جديد من الابتكار في مجال الحوسبة، مشيراً إلى أن منتجات إنتل الجديدة توفر مزيجًا متميزًا من الأداء وفعالية الطاقة والتكاليف المقبولة.

     

    وتأتي هذه الخطوة في ظل منافسة قوية من شركات مثل “نفيديا” و”إيه إم دي” و”كوالكوم”، والتي حققت تقدماً ملحوظاً في معالجات الذكاء الاصطناعي المتخصصة.

     

    وتسعى إنتل من خلال تقنياتها الجديدة إلى تعزيز مكانتها في سوق الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد أن أعلنت شركة “مايكروسوفت” عن أجهزة الكمبيوتر الشخصية المعززة بالذكاء الاصطناعي “كوبايلوت بلاس” Copilot Plus، وتوجه شركات أخرى مثل “ديل” و”اتش بي” و”سامسونغ” و”لينوفو” نحو دمج ميزات الذكاء الاصطناعي في أجهزتها.

     

    وتشير التوقعات إلى أن أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ستشكل 80% من سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية بحلول عام 2028، مما يعكس أهمية هذا المجال في المستقبل.

     

    الجدير بالاشارة تسعى تايوان، التي تعد مركزاً رئيسياً لتصنيع أشباه الموصلات، إلى استغلال قدراتها في هذا المجال لتسريع الاستخدام الواسع النطاق للذكاء الاصطناعي، وتحويل الجزيرة إلى “جزيرة ذكية للذكاء الاصطناعي”.

     

     

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن