كتب : أمير طه
كشفت رسائل بريد إلكتروني من كبار موظفي "إنفيديا" عن تحويل إيلون ماسك شحنة شرائح ذكاء اصطناعي من شركة "تسلا" إلى "إكس".
وأعاد "ماسك" توجيه 12 ألفا من وحدات معالجة الرسومات "H100" الخاصة بشركة صناعة الرقائق والمقررة في الأساس لشركة "تسلا" إلى " إكس"، بحسب شركة "إنفيديا"، في ديسمبر الماضي.
وقال ماسك في أبريل الماضي، إن شركة السيارات الكهربائية ستزيد عدد شرائح H100 النشطة من "إنفيديا" من 35 ألفاً إلى 85 ألفاً بحلول نهاية العام الجاري.
وفي 28 أبريل، كتب ماسك على موقع "إكس"، أن شركة "تسلا" ستنفق 10 مليارات دولار هذا العام على الذكاء الاصطناعي.
ولفت في أحد منشوراته إلى أن "إنفيديا" لن تكون قادرة على مواكبة احتياجات "تسلا" للذكاء الاصطناعي هذا العام، مبيناً أن حوالي نصف نفقات شركته ستكون داخلية.
وتعمل "تسلا" على حاسوبها العملاق الخاص بها كجزء من الجهود الأوسع لتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية، كما أنها تشتري أجهزة استشعار لجميع سياراتها، بغض النظر عما إذا كان المستهلكون يدفعون مبالغ إضافية مقابل نظام مساعدة السائق الأكثر تقدماً.
وتوقع الملياردير الأميركي ألا تتجاوز مشتريات "تسلا" من "إنفيديا" 4 مليارات دولار هذا العام.
وخضعت خطط ماسك لتطوير الذكاء الاصطناعي داخل شركة "تسلا" لتدقيق أكبر، منذ أن هدد في يناير بنقل هذا العمل إلى مكان آخر ما لم يحصل على حق التحكم في التصويت بنسبة 25% تقريباً في شركة تصنيع السيارات الكهربائية.
وبعد أسابيع من تقديم هذا الطلب، أبطلت محكمة في ولاية ديلاوير حزمة التعويضات التي كانت ستمنحه خيارات أسهم بقيمة عشرات المليارات من الدولارات، وعززت حصته في شركة صناعة السيارات.
كما سيصوت مساهمو "تسلا" على صفقة الأجور مرة أخرى في اجتماعهم السنوي في 13 يونيو.
